إبراهيم رئيسي.. تعرفوا على الرئيس الإيراني الجديد

 

  • فاز المرشح إيراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية بنسبة 62% من إجمالي الأصوات
  • عُيِّن إبراهيم رئيسي مدعياً عاماً لمدينة كرج عام 1980، وبعد بضعة أشهر عُيِّن مدعياً عاماً لمدينة مدينة كرج غرب طهران،
  • أصبح رئيسي عضوا في “لجنة الموت” عام 1988 عندما لم يكن قد بلغ الثلاثين من العمر
  • سبق لإبراهيم رئيسي أن ترشح في 2017 ضد حسن روحاني.
  • يرى بعض الإيرانيين في إبراهيم رئيسي أيضا الخليفة المحتمل لخامنئي

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني فوز المرشح إيراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة. وقال إن رئيسي فاز بالرئاسة بنسبة 62% من إجمالي الأصوات. وأضاف أن 28 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسج.

وفي مؤتمر صحفي عقدته لجنة الانتخابات الإيرانية، قال رئيس اللجنة إنّ رئيسي حصل، وفق النتائج الأولية على 17 مليونا و800 ألف صوت من أصل 28 مليونا شاركوا في التصويت. بينما حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت. أما مرشح التيار المعتدل عبد الناصر همتي فحصل على مليونين و400 ألف صوت، مقابل حصول قاضي زاده اشمي على مليون صوت.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن السبت أن الدورة الأولى للانتخابات التي أجريت الجمعة أفضت الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم يكشف اسمه، بينما هنّأ اثنان من المرشحين المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي على “فوزه” قبل صدور نتائج رسمية.

فمن هو إيراهيم رئيسي؟

عُيِّن إبراهيم رئيسي مدعياً عاماً لمدينة كرج عام 1980، وبعد بضعة أشهر عُيِّن مدعياً عاماً لمدينة مدينة كرج غرب طهران، وفي عام 1982 احتفظ بمنصبه السابق وعُين من قبل مدعي عام الثورة آية الله قدوسي، في منصب مدعي عام مدينة همدان، وبعد فترة نقل إلى الادعاء العام في همدان، وظل في هذا المنصب حتى عام 1984، وفي عام 1985، أصبح نائب المدعي العام في العاصمة طهران، وظل في هذا المنصب حتى عام 1990، إلى أن أصبح المدعي العام في طهران بأمر من رئيس السلطة القضائية آنذاك محمد يزدي، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست“.

الرئيس الإيراني الجديد.. من هو إبراهيم رئيسي؟

الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. المصدر: غيتي

أصبح رئيسي عضوا في “لجنة الموت” عام 1988، عندما لم يكن قد بلغ الثلاثين من العمر، وساهم في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين بالإعدام.
وتدرج في العديد من المناصب وصولاً الى أن أصبح رئيسي مدعي عام إيران في عام 2014، وبعد وفاة سادن مرقد الإمام الرضا واعظي طبسي، عينه خامنئي بدلا منه على رأس أحد أهم المراكز الدينية والاقتصادية التي تمتلك المليارات من الوقف يشمل العقارات والفنادق والشركات الصناعية والزراعية، وتخضع للمرشد الأعلى للنظام، وفي عام 2018 عينه خامنئي بدلا من لاريجاني في رئاسة السلطة القضائية.

الرئيس الإيراني الجديد.. من هو إبراهيم رئيسي؟

عراب الإعدامات.. رئيساً للإيران

خليف محتمل لخامنئي

سبق لإبراهيم رئيسي أن ترشح في 2017 ضد حسن روحاني. لكنه لم يفز بالانتخابات واكتفى بالحصول على 38 بالمئة من الأصوات. ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى علي خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد حيث ينحدر.
لذا، يرى بعض الإيرانيين في إبراهيم رئيسي أيضا الخليفة المحتمل لخامنئي، الذي يعاني من المرض منذ عدة سنين.
و خامنئي كان رئيسا لإيران قبل أن يعين في 1989 مرشدا أعلى بعد وفاة الإمام الخميني.

وعود رئيسي

قطع إبراهيم رئيسي وعودا للناس من ضمنها، إجراء تغيير جوهري في الإدارة التنفيذية، ومكافحة التهريب، وزيادة ​الصادرات​ غير النفطية، وإنشاء 4 ملايين وحدة سكنية، وخلق مليون فرصة عمل في العام، بالإضافة للمساعدة في ​تحقيق​ 700 ألف زيجة في ​السنة​.

 

نجاد في حوار خاص لأخبار الآن: ايران لن تُحكم من قبل الباسدران ولاجدوى من احتجاز مير موسوي وكروبي