بايدن وبوتين يبحثان عدداً من الملفات أهمها الأمن

  • الأمن وكورونا أهم الملفات على طاولة بايدن وبوتين
  • أعضاء الكونغرس (الجمهوريون) يرون أن القمة بحد ذاتها خطأ شكلي
  • القمة بين الرئيسين تأتي في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات الروسية الأمريكية

ملفات كثيرة تلقي بثقلها على قمة بايدن – بوتين وأهمها الأمن، إذ تأتي عمليات القرصنة الروسية في مقدمتها، خصوصا بعد سلسلة هجمات إلكترونية طالت شبكات معلوماتية تابعة للحكومة الأمريكية في وزارات الخارجية والدفاع والأمن الوطني.

أعضاء الكونغرس (الجمهوريون) يرون أن القمة بحد ذاتها خطأ شكلي، فالعلاقات الأمريكية الروسية بحسب خبراء في حالة تدهور مستمر منذ أعوام، وتحديداً منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، ناهيك عن تدخلها المباشر، بحسب تقارير أمريكية، في انتخابات 2016 الرئاسية، فهل سيتمكن بايدن من كبح جماح بوتين في القمة، وهل يجب عليه أن يكون أكثر صرامة من سلفه ترامب.

الرئيس السويسري غي بارميلين الذي تستضيف بلاده القمة، أكد أن القمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي تعد فرصة ستسمح بزرع التفاؤل في السياسة الدولية، مشيراً إلى أن التعاون بين القوى الكبرى ضروري لتجاوز التحديات المشتركة.

القمة بين الرئيسين تأتي في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات الروسية الأمريكية، والتصعيد العسكري على الأرض على حدود روسيا الغربية والجنوبية، المتمثل في مناورات “حامي أوروبا 2021” الأكبر لحلف الناتو منذ 30 عاماً، محاولات روسيا المتكررة للتدخل في شؤون كثير من الدول، حتى واشنطن نفسها لم تسلم من تلك التدخلات، إضافة إلى وباء فيروس كورونا الذي عانى منه العالم أجمع، وأثره على السياسة والاقتصاد الدوليين.

السؤال الذي يبرز اليوم هل ستؤدي القمة إلى زرع مزيد من التفاؤل والأمل في السياسة الدولية، أم أنها ستكون مجرد قمة شكلية لا أكثر؟