المجلس العسكري يتهم جماعة عرقية بقتل 25 عاملاً في ميانمار

اتهمت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الاثنين، “منظمة كارين للدفاع الوطني”، وهي مجموعة مسلحة عرقية، بقتل 25 عامل بناء في شرق البلاد بعد خطف مجموعة من 47 شخصاً الشهر الماضي.

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير (شباط) وإطاحته بالزعيمة المنتخبة “أونغ سان سو تشي”، اشتعلت من جديد الصراعات في المناطق الحدودية في ميانمار، وفقاً لرويترز.

وزادت حدة القتال في شرق ميانمار منذ أن أدى الانقلاب والاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص من ديارهم.

 

قوات المجلس العسكري قتلت 860 شخصاً

 

وقتلت قوات الجيش أكثر من 860 شخصاً في جميع أنحاء البلاد منذ الانقلاب، وفقاًل لـ “جمعية مساعدة السجناء السياسيين”.

ومنذ أطاح الجيش بالزعيمة “سو تشي”، وسّعت الحركة المناهضة للجيش والمطالبة بعودة الديمقراطية نشاطها ليشمل الدفاع عن حقوق الأقليات العرقية.

من جهتها، حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، من أن ميانمار تحوّلت “من وضع ديمقراطية هشة إلى كارثة على صعيد الحقوق الإنسانية”، مشيرة خصوصاً إلى تصاعد العنف في ولايات كاياه وشين وكاشين.

ورفضت وزارة الخارجية التي يقودها المجلس العسكري في ميانمار بيان باشليه وشككت في دقة التقرير وحياده.

وقالت إن “التقرير لم يذكر ولم يدن أعمال التخريب والإرهاب التي ترتكبها الجمعيات غير المشروعة والجماعات الإرهابية، وكذلك معاناة قوات الأمن والقتلى في صفوفها”.

الجدير بالذكر أن “منظمة كارين للدفاع الوطني” تقاتل منذ عام 1947 من أجل منح شعب كارين قدراً أكبر من الحكم الذاتي، كما أنها من الجماعات العرقية المسلحة التي تعارض بشدة الانقلاب العسكري.

سيتاجو سايادو.. من هو الراهب الذي يبجله قادة الانقلاب في ميانمار وكيف يرتبط بالعنف الديني؟
في الرابع من فبراير الجاري تداول عدد من النشطاء في بورما ومجموعة من الباحثين الغربيين المهتمين بقضية الروهينغا مجموعة من الصور على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، لقادة الانقلاب العسكري في ميانمار مع أحد أكبر رجلي دين في البلاد، فمن يكون سيتاجو سايادو الراهب الأكثر نفوذا وقوة في ميانمار وصاحب خطاب الكراهي المحرض على نبذ كل من هو غير بوذي؟