الرئيسة السابقة لبوليفيا تندد بابقائها قيد الاحتجاز بانتظار محاكمتها

  • نددت جانين أنييز الرئيسة الانتقالية السابقة لبوليفيا باحتجازها قيد المحاكمة
  • اعتقلت أنييز في آذار/مارس بتهم الإرهاب والتحريض والتآمر
  • السياسية المحافظة كانت وصلت إلى السلطة في تشرين الأول/نوفمبر 2019 بعد استقالة موراليس اليساري

 

واصفة نفسها في تعليقات نشرت الأحد على تويتر بأنها “سجينة سياسية”، نددت جانين أنييز الرئيسة الانتقالية السابقة لـ بوليفيا التي اعتقلت بتهمة تدبير انقلاب ضد سلفها إيفو موراليس باحتجازها قيد المحاكمة

وتعهدت أنييز من سجنها حيث تنتظر محاكمتها بأنها لن تسمح لهم بأن “يكسروا روحها المعنوية، حتى لو استمروا باختراع جرائم وإلصاقها بها ليخفوا جرائمهم”.

وأضافت في التعليق الذي كتبته بخط يدها ونشرت نسخة منه على حسابها في تويتر أن حزب الحركة من أجل الاشتراكية “ماس” الحاكم يبقي عليها في السجن منذ ثلاثة أشهر “جائزة للانتقام”.

اعتقلت أنييز في آذار/مارس بتهم الإرهاب والتحريض والتآمر، وفق ما ادعاه موراليس الذي اتهمها بقيادة محاولة انقلاب ضده، وقد أثار احتجازها انتقادات دولية واسعة.

السياسية المحافظة كانت وصلت إلى السلطة في تشرين الأول/نوفمبر 2019 بعد استقالة موراليس اليساري والعديد من حلفائه في “ماس” بعد أسابيع من الاحتجاجات على إعادة انتخابه لولاية رابعة غير دستورية.

ومع فرار موراليس الى المنفى بعد 14 عاماً في السلطة، أدت أنييز اليمين الدستورية أمام الكونغرس رئيسة موقتة على الرغم من عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث قاطع نواب “ماس” الجلسة.

وعاد حزب “ماس” إلى السلطة بعد انتخابات تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو يسيطر الآن على الرئاسة والكونغرس.

ركلات ولكمات تحول برلمان بوليفيا إلى حلبة ملاكمة