في شينجيانغ.. مشاهد تؤكد تدمير الصين لمساجد الإيغور

  • صحيفة “تيلغراف” دخلت منطقة شينجيانغ للتحقيق في حملة الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة
  • “تيلغراف” وثقت الحقائق من شِينجيانغ ضمن فيلم وثائقي يؤكد كل التقارير بشأن ما تقوم به الصين بحق الأقلية المسلمة
  • بكين سعت إلى ضرب التراث الثقافي والديني الغني في شِينجيانغ وذلك لإجبار أقلية الإيغور على أن تصبح “صينية” أكثر

عرضت صحيفة “تيلغراف”، اليوم السبت، الجزء الأول من فيلمٍ وثائقي عن واقع أقلية الإيغور بمنطقة شينجيَانغ في الصين، وقد سلّطت الضوء فيه على المعاناة التي يعيشها أبناء تلك الأقلية هناك.

ويظهر التقرير قيام مراسلة “تيلغراف” صوفيا يان بإجراء جولة داخل شِينجيانغ، ولك على مدى 9 أيام. ووفقاً لـ”تيلغراف”، فإن الهدف من هذه الجولة هو للتحقيق في الحملة الصينية ضد الإيغور الذين يواجهون القمع والاضطهاد والاعتقال والعمالة القسريّة.

ويسط الفيلم الضوء على ما يدور فعلياً على أرض الواقع في شِينجيانغ، ويركز الجزء الأول منه على ما قامت به الصين لمحو ثقافة الإيغور.

ويكشف الوثائقي صوراً جوية تؤكد على تدمير الصين لمساجد المسلمين في شينجيانغ، وقد أبرزت بوضوح كيف أن تلك المعالم الدينية اختفت تماماً.

ووفقاً لـ”تيلغراف”، فإنّ بكين سعت إلى ضرب التراث الثقافي والديني الغني في شينجيانغ وذلك لإجبار أقلية الإيغور على أن تصبح “صينية” أكثر.

ووسط ذلك، فقد وثّقت عدسة الكاميرا المضايقات التي تعرض لها طاقم “تيلغراف” خلال تأديته مهمته الصحفية في شينجيانغ، وذلك من قبل عناصر مدنية صينية.

وتكشف “تيلغراف” أيضاً في فيلمها الوثائقي عن مباني المعتقلات الصينية في شينجيانغ، إذ وثقت اللقطات المصوّرة الأسوار المحيطة بتلك الأبنية فضلاً عن الأسلاك الشائكة التي تطوقها.

ويؤكد هذا الفيلم كل التقارير والوثائق والشهادات التي تكشف عن اضطهاد الصين لأبناء الإيغور، كما أنه يدحض كلّ أكاذيب بكين المتمثلة بتبرئة نفسها من كل التهم المنسوبة إليها.

شاهد أيضاً: سلطات الصين تراقب مسلمي الإيغور في كل مكان والقمع مستمر