سيول تشير إلى مستجدات صحة كيم جونغ أون

قال مسؤول كوري جنوبي، الخميس إن وزارة التوحيد الكورية، تراقب صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وسط تكهنات بفقدانه للوزن بشكل كبير.

وذكر تقرير إخباري في وقت سابق أن كيم يبدو أنه فقد “قدرًا كبيرًا من الوزن” استنادًا إلى تحليل حو شكل ساعة معصمه التي ظهر بها خلال جلسة المكتب السياسي للحزب الحاكم الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول في سيول: “الوزارة تقوم بتحليل الصور عندما يتم الإبلاغ عن أنشطة كيم جونغ أون العامة، لكن ليس لدينا ما نقوله بشأن مشكلاته الصحية، ولسنا في موضع التعليق عليها”.

وأثار غياب كيم لمدة 20 يومًا العام الماضي تكهنات عالمية بشأن صحته وحتى احتمال وفاته، لكن ظهر بعدها مرة أخرى في حفل بمناسبة الانتهاء من مصنع الأسمدة.

اضطراب بالحالة الصحية لكيم

ويعتبر الزعيم الكوري مدخناً شرهاً، ويعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته. ووفقاً لـ”يونهاب”، فإنّ جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية أبلغ أعضاء البرلمان العام الماضي أنه يعتقد أن وزن كيم يبلغ 140 كيلوغرام وأن وزنه زاد بين 6 و7 كيلوغرامات كل عام منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.

ولم يتضح من تقرير موقع الوكالة ما إذا كان مظهر كيم المتغير ناتجاً عن مرض أو قرار واعٍ منه لفقدان الوزن.

وبحسب “ذا غارديان”، فقد أخبر أحد المحللين الوكالة الكورية الجنوبية أن الزعيم ربما قرر إنقاص وزنه لتحسين وضعه في البلاد التي تكافح نقصاً في الغذاء وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض حاد في التجارة مع الصين خلال جائحة فيروس كورونا، وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة رداً على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستية.