فقدان وزن كيم جونغ أون يثير تكهنات بشأن صحته

  • صور جديدة لكيم جونغ أون تثير التكهنات حول صحته، إذ بدا وكأنه فقد الكثير من وزنه
  • كان جونغ أون يجذب الأنظار بشكله السمين، لكن الصور الأخير جعلته يبدو أكثر تشذيباً
  • تشير صور مكبرة إلى أن زعيم كوريا الشمالية شدّ حزام ساعته المفضلة
  • يعتبر الزعيم الكوري مدخناً شرهاً، ويعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته

أثار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون المزيد من التكهنات بشأن صحته، بعدما أشارت صوره الأخيرة إلى أنه فقد الكثير من وزنه، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وكان كيم جونغ أون يجذب الأنظار بشكله السمين، لكن الصور الأخيرة الخاصة به والتي نشرتها وسائل الاعلام الرسمية يوم السبت، جعلته يبدو أكثر تشذيباً بشكل محلوظ.

إلى ذلك، قالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، التي حللت صور كيم وهو يخاطب اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم أواخر الأسبوع الماضي في أول ظهور علني له منذ شهر، إنه يبدو أنه فقد “قدراً كبيراً من الوزن”.

صورٌ تثير تكهنات حول صحته.. كيم جونغ أون يخسر الكثير من وزنه

صورة تظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وقد بدا أنه خسر الكثير من وزنه. المصدر: يونهاب

ونشرت الوكالة صوراً مكّبرة تشير إلى أن كيم جونغ أون قد شدّ حزام ساعته المفضلة، التي ورد أنها تساوي 12 ألف دولار. كذلك، تُظهر الصور أن معصمه الأيسر أرق بكثير مما هو عليه في الصور المماثلة التي التقطت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وفي آذار/مارس من هذا العام.

ويعتبر الزعيم الكوري مدخناً شرهاً، ويعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته. ووفقاً لـ”يونهاب”، فإنّ جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية أبلغ أعضاء البرلمان العام الماضي أنه يعتقد أن وزن كيم يبلغ 140 كيلوغرام وأن وزنه زاد بين 6 و7 كيلوغرامات كل عام منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.

ولم يتضح من تقرير موقع الوكالة ما إذا كان مظهر كيم المتغير ناتجاً عن مرض أو قرار واعٍ منه لفقدان الوزن.

وبحسب “ذا غارديان”، فقد أخبر أحد المحللين الوكالة الكورية الجنوبية أن الزعيم ربما قرر إنقاص وزنه لتحسين وضعه في البلاد التي تكافح نقصاً في الغذاء وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض حاد في التجارة مع الصين خلال جائحة فيروس كورونا، وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة رداً على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستية.

وتعد صحة كيم مصدراً متكرراً للتكهنات. ففي عام 2014، غاب عن الأنظار لنحو ستة أسابيع قبل أن يظهر مرة أخرى بعصا للمشي. وبعد أيام، زعمت وكالة التجسس الكورية الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لإزالة كيس من كاحله.

وأثار غيابه لمدة ثلاثة أسابيع الربيع الماضي شائعات بأنه أصيب بمرض خطير بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب. وأشارت بعض التقارير إلى أنه توفي. وظهرت نظرية أكثر منطقية بعد عودة كيم للظهور بصحة جيدة، مفادها أنه كان ببساطة ينعزل مع أسرته كإجراء احترازي أثناء وباء كورونا.

شاهد أيضاً: نقص في الغذاء والدواء.. كوريا الشمالية تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها