“كيف سيبدو السفر في المستقبل القريب مع جائحة كورونا”

تُراود الجميع أسئلة تخص الإجراءات المتبعة للسفر خاصة مع بدء إعادة فتح حدود أوروبا أمام المسافرين من خارج القارة. وأعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق شهادة كورونا الرقمية التي ستعمل على تسهيل التنقل الحر والآمن في دول الاتحاد الأوروبي أثناء الجائحة.

ما هي الشهادة وكيف تحصل عليها؟ إليك ما يجب معرفته:

  • جواز سفر لقاح كوفيد-19 سيكون صالحاً في جميع دول أعضاء الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج.
  • ويتضمن الجواز رمز QR موقع رقمياً يتم مسحه ضوئياً عند الدخول إلى البلاد.
  • وسيقوم موظفو الحدود بالتحقق من المعلومات المخزنة في رموز QR الخاصة بالشهادة من دون معالجة البيانات الشخصية.
  • وسيقوم المشروع على تخفيف الضغوط على المسافرين لإجراء فحوصات يومية ومتكررة عند السفر إلى دولتين من دول الاتحاد الأوروبي.

انطلاق مخطط الاتحاد الأوروبي

دخلت بوابة الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 1 يونيو من خلال المباشرة في التحقق من الشهادات عبر الحدود.

وانضم في 8 يونيو تسع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي- بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا واليونان وليتوانيا وبولندا وإسبانيا مع توقع انضمام دول أخرى.

ووفقًا للمفوضية الأوروبية، أكثر من مليون شخص تم تسجيل أسمائهم بالفعل بحلول يوم الثلاثاء.

وشدّد الاتحاد الأوروبي على أهمية اللجوء للمواقع الرسمية سواء عبر البوابة الإلكترونية أو من خلال السلطات الصحية عند طلب الحصول على الجواز والابتعاد عن المواقع المزيفة.

جواز سفر لقاح كوفيد صالح لمواطني الاتحاد الأوروبي وأسرهم والمقيمون بصفة شرعية

قال المتحدث بإسم الاتحاد الأوروبي لشبكة سي إن إن، إنّه من المتوقع توفير البرنامج لغير المواطنين بمن فيهم الأمريكيون.

ويعمل الاتحاد الأوروبي على التأكد من توافق الشهادات مع أنظمة البلدان الأخرى.

وتضم الشهادة معلومات عن آخر شفاء من فيروس كورونا، جرعات اللقاح التي تم أخذها، ونتائج PCR السلبية والإيجابية.

وتُقبل اللقاحات المعتمد عليها فقط من قبل الإتحاد الأوروبي من مثل AstraZeneca و Pfizer / BioNTech و Moderna و Johnson & Johnson.

حرية تنقل كاملة أم قيود إضافية؟

وطالب الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء الامتناع عن فرض قيود إضافية لحاملي جواز كورونا ما لم تكن ضرورية لحماية الصحة العامة وتبرير قراراتها للسلطات الأوروبية في حال فرض قيود جديدة.
وستدير كل دولة مخططها الخاص، تحت مظلة المخطط الأوروبي.