تصريحات خامنئي تثير التكهنات حول إعادة النظر باستبعاد مرشحين للرئاسة

بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي حول رفض بعض الأهليات لمرشحي الرئاسة الإيرانية ظلمًا، كتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي، على “تويتر”، أن تصريحات المرشد هي “فصل الكلام”، وأن “أوامره ملزمة الاتباع”.

وأكد أن مجلس صيانة الدستور ليس معصومًا من الخطأ “، مضيفًا: “سنعلن رأينا في هذا الشأن قريبًا”.

أضاف، أن تصريحات المرشد علي خامنئي هي كلمة الفصل، ويجب اتباع حكمه.

من جانبه، قال البرلماني الإيراني السابق علي مطهري، بعد تصريحات المرشد الإيراني بشأن “تعرض بعض المرشحين الذين رفضت أهليتهم للظلم”، إنه يعتقد أن المغزى هو أن مجلس صيانة الدستور يجب أن يعقد جلسة ويوافق على الأقل على أهلية علي لاريجانى.

كما أكد محمد مهاجري، المستشار الإعلامي لعلي لاريجاني، أن مجلس صيانة الدستور “يجب أن يعطي إجابة واضحة وسريعة وشفافة عن سبب ارتكاب مثل هذا الخطأ الكبير”.

إلى ذلك، أشار البرلماني الإيراني جليل رحيمي جهان آبادي، إلى تصريحات خامنئي حول رفض الأهليات, وقال إن تصريحاته تشير بصراحة إلى استبعاد لاريجاني. وأكد جهان آبادي أنه إذا تمت الموافقة على لاريجاني، فيمكنه بسهولة تعويض الوقت الضائع.

يشار إلى أنه في عملية مراجعة أهلية المرشحين، أقر مجلس صيانة الدستور 7 أسماء فقط من أصل 592 مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية.

وكان علي لاريجاني، ومحمود أحمدي نجاد الرئيس السابق، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني، من بين الذين تم استبعادهم.