ارتفاع حصيلة هجومي الكونغو الديموقراطية إلى 50 قتيلًا على الأقل

قُتل 50 شخصا على الأقل في هجومين وقعلا ليلا في شرق الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية الإثنين، فيما اتّهم مسؤول محلي مجموعة على صلة بتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف وراء العمليتين.

وأفادت مجموعة تعقّب أمن كيفو، أن 28 شخصا قتلوا في بوغا و22 في تشابي، وهما قريتان تبعد الواحدة من الأخرى حوالي عشرة كيلومترات في منطقة لطالما شهدت اعتداءات شنّتها القوات الديموقراطية المتحالفة ونزاعات عرقية.

وأشارت المجموعة إلى أن الحصيلة لا تزال أولية. وكانت المجموعة أشارت في حصيلة سابقة إلى مقتل 39 شخصا.

واتّهم أحد قادة المجتمع المدني المحليين القوات الديموقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية اتّهمت بارتكاب سلسلة مجازر على مدى الشهور الـ18 الأخيرة، بالوقوف وراء الهجومين الأخيرين.

وذكر مسؤولان محليان في بوغا لفرانس برس أن المهاجمين استهدفوا مخيّما للنازحين. وقالا إنه تم العثور على 36 جثة حتى الآن في بوغا، وهو رقم لم تؤكده مصادر مستقلة بعد.

مقتل زوجة زعيم رفيع في بينيالي-تشابي في هجمات إرهابية.

وأفادت مجموعة تعقّب أمن كيفو، وهي منظمة غير حكومية تحظى باحترام واسع وتراقب أعمال العنف في شرق البلاد، أن زوجة زعيم رفيع في بينيالي-تشابي قتلت في الهجوم على تشابي.

وتعد القوات الديموقراطية المتحالفة المجموعة الأكثر دموية من بين نحو 122 ميليشيا مسلحة تتواجد في شرق البلاد الغني بالمعادن، تعد الكثير منها بمثابة إرث لحربين إقليميتين استمرتا من العام 1996 حتى 2003.

وأشارت تقديرات مجموعة تعقّب أمن كيفو حتى الجمعة إلى أن 1228 مدنيا على الأقل قتلوا في منطقة بيني التابعة لإقليم شمال كيفو منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عندما أطلق الجيش حملة أمنية فككت “القوات الديموقراطية المتحالفة” إلى مجموعات أصغر.

ويرفع إعلان الاثنين حصيلة القتلى جرّاء عمليات قتل يشتبه بأن القوات المتحالفة ارتكبتها منذ ستة أيام إلى 78 على الأقل. وأودت ثلاثة اعتداءات أخرى منذ الثلاثاء الماضي بـ39 شخصا.

وفي 11 آذار/مارس، أكدت الولايات المتحدة أن القوات الديموقراطية المتحالفة مرتبطة بتنظيم داعش.

وأعلن رئيس البلاد فيليكس تشيسكيدي في السادس من أيار/مايو “حالة حصار” مدّتها 30 يوما في شمال كيفو وإيتوري في مسعى لوضع حد لعمليات القوات الديموقراطية المتحالفة.

وتولى ضباط الجيش والشرطة بناء على الخطوة زمام الأمور مكان السلطات المحلية.