وادعى مهندس برمجيات أنه قام بتركيب مثل هذه الأنظمة في مراكز الشرطة في الاقليم، في حين وصف أحد المدافعين عن حقوق الإنسان الأمر بأنه “صادم”.

وقال المبرمج إن “الحكومة الصينية تخضع الإيغور لاختبارات مختلفة تماماً مثل استخدام فئران التجارب في المختبرات”.

وأوضح المهندس الصيني دوره في تركيب الكاميرات في أقسام الشرطة قائلاً: “وضعنا كاميرات الكشف عن المشاعر على بعد 3 أمتار من كل شخص. تشبه هذه الكاميرات أجهزة الكشف عن الكذب لكنها تستخدم تكنولوجيا أكثر تقدماً بكثير”.

ولفت إلى أنّ الضباط استخدموا “كراسي التقييد” التي تنتشر على نطاق واسع في مراكز الشرطة في جميع أنحاء الصين. وأردف: “على هذه الكراسي يتم تقييد رسغيك في مكانهما بواسطة قيود معدنية، وينطبق الشيء نفسه على كاحليك”.

شاهد أيضاً: العمل القسري.. تهمة جديدة للصين تكلفها حظر أسطول مأكولات بحرية متوجه لأمريكا