مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تمديد اتفاق المراقبة النووية مع إيران شهرًا إضافيًا

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين ، عن تمديد اتفاق التعاون بين إيران والوكالة الذي انتهى مؤخرًا، شهرًا إضافيًا.

وقال مدير الوكالة رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي إن الاتفاق على تمديد المراقبات النووية تم التوصل إليه بعد محادثات مطولة مع علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

أضاف أن الاتفاق يتضمن المحافظة على المعلومات المصورة في المواقع النووية بإيران، وأن تبقى متوفرة على ذمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع أنه بناء على الاتفاق، “من المقرر أن تبقى مراقبة الأنشطة المتفق عليها بشكلها الحالي لمدة شهر آخر، أي حتى 24 يونيو (حزيران) المقبل”.

يشار إلى أن عدم تمديد هذا الاتفاق كان من الممكن أن يؤدي إلى أزمة في المحادثات الجارية في فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وأوضح غروسي أنه على الرغم من القيود التي تفرضها إيران على التفتيش والمراقبة، إلا أن أجهزة الوكالة تقوم بالتسجيل والمراقبة في إيران، ومن خلال هذه الأجهزة، سيكون لدى الوكالة أداة لمواصلة التحقق.

من جانبه، أكد مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، اليوم الاثنين، أكد التوصل إلى تمديد هذا الاتفاق شهرا آخر.

يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين لإيجاد طريقة لمواصلة مراقبتها على أنشطة إيران النووية.

وكان رئيس البرلمان الإيرانى، محمد باقر قاليباف، قد أعلن في وقت سابق أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “ليس لها الحق في التوصل إلى صور” البرنامج النووى الإيراني، ونقل المعلومات اعتبارا من 22 مايو (أيار).

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق التعاون لثلاثة أشهر بين إيران والوكالة انتهى يوم الجمعة الماضي 21 مايو (أيار) الحالي.