زعمت بيلاروسيا الاثنين أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تجارية بعد تلقيها إنذارا بوجود قنبلة على متنها، رافضةً اتهامات الدول الأوروبية التي تشتبه في أن تكون مينسك غيّرت مسار الطائرة لتوقيف المعارض رومان بروتاسيفيتش.

وصرحت وزارة الخارجية البيلاروسية أن الدول الأوروبية تقوم بـ”تسييس” الحادثة ونددت ” بالاتهامات التي لا أساس لها” وأضافت “ليس هناك أدنى شكّ في أن تصرفات هيئاتنا المختصة كانت بالتوافق مع القواعد الدولية”.

في المقابل أعربت روسيا عن “صدمتها” حيال رد الفعل الغربي على تحويل بيلاروسيا مسار طائرة “راين إير”.

يذكر أن شبكة “نكستا” الإعلامية المعارضة كانت قد أفادت بأنّ رئيس تحريرها السابق رومان بروتاسيفيتش اعتُقل بعدما أجبرت الطائرة التي كان على متنها على الهبوط في مينسك، في معلومة أكّد صحّتها التلفزيون البيلاروسي العام.

وبحسب مينسك فقد غيّرت الطائرة مسارها بسبب “تهديد بوجود قنبلة”، في حين قالت “نكستا” إنّ الهبوط الاضطراري جاء إثر “شجار” بدأه عملاء مخابرات بيلاروسيون كانوا على متن الطائرة وادّعوا وجود قنبلة.

ووفقاً للرئاسة البيلاروسية فإنّ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمر شخصياً مقاتلة من طراز “ميغ 29” باعتراض طائرة الركاب إثر ورود التحذير بوجود قنبلة على متنها.

وتمكّنت الطائرة مساء الأحد من استئناف رحلتها إلى ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وقد وصلت إلى وجهتها.