اجتماع طارئ لـ "الاتحاد الأوروبي" لبحث التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير 11 منصة وراجمة صواريخ في مناطق متفرقة في غزة الأحد

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 17 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية على غزة، ليرتفع عدد من القتلى منذ تصاعد النزاع الإثنين إلى 147 قتيلا.

وصرحت الوزارة إن بين القتلى 47 طفلا و29 سيدة، بينما ارتفعت حصيلة الجرحى جراء الضربات منذ الإثنين إلى 1200 إصابة حتى الآن.

وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أيضا، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون الثلاثاء محادثات طارئة افتراضية بشأن تصاعد العنف بين إسرائيل وفلسطين

وغرد بوريل على تويتر الأحد “في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمرا استثنائيا عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء”.

وتابع بوريل سننسق ونناقش الطريقة الأمثل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي”.

وأفاد الاتحاد الأوروبي أن بوريل يبذل جهودا دبلوماسية بشكل مكثف للمساعدة على خفض التصعيد، أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة.

ويذكر أن جاء بيان للأجهزة الدبلوماسية الأوروبية السبت أن “أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن”.