دخل وقف إطلاق النار بين طالبان والقوات الأفغانية حيز التنفيذ الخميس لثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر، بعد أسابيع من المواجهات العنيفة في كافة أنحاء البلاد.

وتشهد أفغانستان تصاعدا لأعمال العنف منذ الأول من أيار/مايو الموعد الذي كان يفترض أن تسحب الولايات المتحدة فيه جنودها ال2500 من البلاد، حيث ستسمح هذه الهدنة الرابعة خلال عقدين من النزاع، للعائلات الاحتفال بعيد الفطر.

وقتل آلاف الأفغان أو اضطروا للهرب بسبب النزاع الذي تصاعد بعد أن احتل طالبان مناطق عدة في البلاد.

وبدأ طالبان والحكومة الأفغانية مفاوضات سلام لكنها الآن متوقفة.

في الماضي تم احترام اتفاقات وقف إطلاق النار، في ما يعد طريقة لقادة طالبان لإثبات سيطرتهم على كافة الفصائل الناشطة في البلاد.

وفي الأسابيع الماضية اشتدت المعارك في بعض المحافظات والثلاثاء احتل طالبان منطقة تقع تحت سيطرة الحكومة الأفغانية في ضاحية كابول.

يذكر أنه في الثامن من أيار/مايو قتل أكثر من 50 شخصا وأصيب نحو 100 في حي الهزارة غرب العاصمة في سلسلة انفجارات أمام مدرسة للبنات. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية في عام.
واتهمت السلطات طالبان بالمسؤولية عن هذا الهجوم، لكنها نفت ذلك.