الخارجية الأمريكية: تم إحراز تقدم، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه
أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة عن إحراز تقدم ملحوظ في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا لكنها أكدت أن هناك طريقا طويلا يتوجب قطعه .
وقالت ويندي شيرمان “آمل أن نتفق على تمديد التفاهم الفني المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سينتهي بنهاية هذا الشهر”.
كما أعربت ويندي شيرمان عن أملها في إحراز تقدم كاف وموثوق بحلول موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو (حزيران) من هذا العام.
يذكر أن الجولة الرابعة من محادثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، بدأت في فيينا أمس الجمعة، بحضور الدول الأعضاء في الاتفاق، وبمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة.
واضافت شيرمان خلال تصريحاتها “لا أدري ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق بالالتزام مقابل الالتزام وكذلك اتفاق لمواصلة المشاورات بعد الموعد النهائي لانتخاباتهم”.
وأشارت شيرمان خلال تصريحاتها إلى دور أوروبا في التوصل إلى اتفاق عام 2015، وقالت إن أوروبا لا تزال في طليعة المفاوضات في فيينا.
وأكدت: “كما تعلمون، تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات. يقيم فريقنا في فندق واحد، ويتم عقد اجتماع بين أوروبا وروسيا والصين والإيرانيين في فندق آخر، والأوروبيون
يترددون بين الجانبين حتى نتمكن من الوصول إلى نقطة مهمة”.
وفي هذا الصدد، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعد الاجتماع الأول للجولة الرابعة من محادثات فيينا، أن الولايات المتحدة وجميع الأطراف “جادة” بشأن إحياء الاتفاق النووي.