مسيرة أطفال في جنوب المكسيك تدعو للسلام وإنهاء العنف

في محاولة منهم للتعبير عن غضبهم مما يحدث خرج الأطفال، وهم يحملون بالونات ولافتات محلية الصنع، في شوارع قرية مكسيكية مرددين شعارات ودعوا إلى السلام في منطقة تمارس فيها عصابات المخدرات العنف والجريمة.

شارك الفتيان والفتيات في ألكوزكان، وهي قرية صغيرة في بلدية جبلية بولاية غيريرو الجنوبية، بحماس في مسيرة ضمت الكبار يوم الجمعة (30 أبريل)، عندما احتفلت المكسيك بيوم الطفل.

كانوا يرتدون الصنادل وقمصان الأبطال الخارقين، ورفعوا لافتات كتب عليها “نريد السلام” و “أوقفوا العنف”.
وكانت قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ارتفاع عدد الأطفال المهاجرين في المكسيك بنحو 3 آلاف و500 طفل خلال الفترة ما بين يناير أبريل، مقارنة ب 380 طفل مهاجر تم تسجيل وصولهم في بداية هذا العام.
ويمثل الأطفال ما لا يقل عن 30 في المئة من السكان المهاجرين المقيمين في العديد من تلك الملاجئ المكسيكية، حيث تبين أن نصف هؤلاء الأطفال قد سافروا دون رفقة والديهم.

وتدعو اليونيسف إلى توسيع مرافق الاستضافة في المكسيك لتلبية احتياجات الأسر التي لديها أطفال وأطفال غير مصحوبين بذويهم.