تخوف وقلق لدى الشارع الإيراني من كورونا

أعلن المدير العام للإرشاد والشؤون النفسية في منظمة الرفاه الإيرانية عن زيادة بنسبة 16% في التوتر والقلق والاكتئاب الحاد والمعتدل لدى الشعب الإيراني في الأشهر الستة الأولى من تفشي كورونا في إيران.
وبحسب المسؤول فإن هذا الرقم وصل الآن إلى 16٪.

الشعب الإيراني يعيش ضغوطا نفسية جراء الأوضاع الصعبة

وقال بهزاد وحيدنيا  في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن الضغوط النفسية، وخاصة انتشار الحداد بسبب أزمة الفيروس وتداعياتها من جهة، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وارتفاع معدلات التضخم والبطالة من جهة أخرى، وفرت الأساس لذلك.
ووفقًا له، فإن هذه العوامل تؤثر على أداء الناس وإحساسهم بالأمان والكفاية والرضا وقد زادت الاضطرابات النفسية، وخاصة اضطرابات القلق كأساس لمجموعة واسعة من الاضطرابات الأخرى.
 
وبلغ انتشار الفيروس في إيران ذروته مرة أخرى منذ أوائل ربيع هذا العام، وهناك العديد من المخاوف بشأن وصول سلالات متحورة من الفيروس في البلاد.

وفي آخر حصيلة، قالت السلطات الصحية في إيران، إنها رصدت 462 حالة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت أن العدد الإجمالي لوفيات كورونا في إيران بلغ 70532 شخصا.