إقليم شينجيانغ .. منطقة خارج الضمير الإنساني العالمي

لا تتوقف الشهادات المؤلمة الخارجة من اقليم شينجيانغ .. فكل يوم يخرج الى العالم شهود على الممارسات الصينية القمعية ضد شعب الإيغور الذي عانى ولا يزال بسبب القمع الممنهج الذي يديره الحزب الشيوعي الصيني.

الزوجان الكنديان  أندريا وغاري ديك يرويان ذكرياتهما في اقليم شينجيانغ خلال اقامتهما بين عامي 2007 – 2018  ، حيث  بدأت الأمور منذ ذلك الحين بالتدهور .. حيث عمدت السلطات الصينية بالتضييق على المدنيين وملاحقتهم حتى في شعائر دينهم.

البقاء في ظل هذه الظروف كان مستحيلا للزوجان الكنديان ، حيث اختارا الخروج من البلاد بعد حالة من اليأس اصابت العائلة بسبب ما رأوه.

كابوس عاشته الأسرة الكندية في اقليم شينجيانغ .. ولكنهم استطاعوا الهرب منه على عكس الالاف من الأسر الإيغورية التي تعيش هذا الجحيم منذ سنوات .. في منطقة خارج الضمير الانساني العالمي.