نشرت سلطات أوهايو لقطات مصورة بكاميرا مثبتة على بزة رجل شرطة، أثناء إطلاقه النار ما أدى لمقتل فتاة مراهقة، قبل دقائق من إعلان الحكم في محاكمة الشرطي السابق، ديريك شوفين، في مينيابوليس، يوم الثلاثاء.

من جانبه أعلن عمدة المدينة، الديمقراطي، أندرو غينثر، أن لقطات كاميرا رجل الشرطة تجري مراجعتها، وأن مسؤولي مكتب أوهايو للتحقيقات الجنائية كانوا في موقع الحادث

ويُظهر المقطع شرطيا من قسم شرطة كولومبوس، يقترب من ممر يقف فيه مجموعة من الشباب، بينهم ماكيا براينت، البالغة من العمر 16 عاما، وهي تدفع شخصا ما فيقع أرضا.

ثم تظهر براينت وهي تلوح بسكين على فتاة أخرى قرب سيارة، ليطلق شرطي النار من سلاحه أربع مرات، ويصيب براينت، التي توفيت فيما بعد متأثرة بجراحها.

 

 

وقالت الشرطة إنها استجابت لموقع الحادث، بعد ظهر الثلاثاء، بناء على بلاغ عن محاولة طعن.

وأكد مايكل وودز، قائد شرطة كولومبس المؤقت، لدى إصداره تسجيل الشرطة للواقعة بعد ساعات من حدوثها، إن رجال الشرطة كانوا يستجيبون لاتصال بالنجدة للإبلاغ عن محاولة طعن في منزل بجنوب شرق المدينة.

ووصل رجال الشرطة ليجدوا مشهدا تسوده الفوضى، لأفراد متجمعين في الحديقة الأمامية للمنزل، حيث كانت الفتاة المراهقة تندفع بسكين نحو امرأة قبل أن تسقط على الأرض ثم اندفعت نحو أخرى، وذلك حسبما ظهر في التسجيل المصور.

وأظهر عرض بالتصوير البطيء للمقطع المصور، الضحية الثانية تتعثر وتسقط للخلف على سيارة متوقفة، في حين ترفع الفتاة السكين وكأنها على وشك طعنها، عندما أطلق أحد الضباط النار.