تظاهرة رافضة لإجراءات كورونا الصارمة في فنلندا

أعلنت الشرطة الفنلندية أن عشرين شخصا اعتُقلوا السبت خلال تظاهرة في هلسنكي نظمت احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لكبح فيروس كورونا.

ولم تُبلغ السلطات مسبقا بهذه التظاهرة التي جمعت نحو 300 شخص وسط العاصمة، وسرعان ما قررت تفريقها.

والتجمعات التي يشارك فيها أكثر من ستة أشخاص محظورة في هلسنكي بسبب الجائحة.

رغم ذلك، نظّم عدد من المتظاهرين مسيرة وساروا نحو ساحة كوباتوري.

اعتقال عشرين شخصاً

في المجموع، اعتُقل عشرون شخصا لرفضهم الامتثال لأوامر السلطات، على أن يجري تغريمهم. ولم يسجّل أي حادث كبير خلال التظاهرة.

وفي فنلندا البالغ عدد سكانها 5,5 ملايين نسمة، كانت حصيلة ضحايا الفيروس تُعتبر من بين الأدنى في أوروبا.

لكن في منتصف شباط/فبراير، ارتفع معدل الإصابات مما دفع الحكومة إلى فرض قيود جديدة مثل إغلاق المطاعم وفرض خطة حجر جرى سحبها لاحقا إثر تحفظات على شرعيتها.