كيم جونغ أون يطلق تصريحات جديدة بارزة

اعترف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنّ بلاده “تواجه أسوأ وضعٍ على الإطلاق”، وذلك خلال خطابٍ له ضمن مؤتمر سياسي كبير عقد، يوم الثلاثاء، في بيونغ يانغ.

ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية، فإنّ جونغ أون أدلى بتصريحاته الجديدة أثناء خطابه الافتتاحي في اجتماع أمناء الخلايا الحزبية الشعبية، التابعة لحزب العمال الحاكم.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” إلى أنّ الخبراء يقولون أنّ زعيم كوريا الشمالية يواجه أصعب لحظات حياته على الإطلاق وذلك بعد مرور نحو عقدٍ من الزمن على توليه زمام الحكم.

وفي الواقع، فقد أدّى الإغلاق الذي فرضته كوريا الشمالية منذ تفشي وباء كورونا، إلى المزيد من الصدمات المتتالية على اقتصاد بيونغ يانغ الذي دمّرته سنوات وعقود من سوء الإدارة، كما أنهكته العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة بسبب برنامج البلاد للأسلحة النووية.

كيم جونغ أون يوجه انتقادات جديدة

وفي حديثه، قال كيم جونغ أون: “الارتقاء بمستوى معيشة الشعب الكوري، يعتمد على الدور الذي تضطلع به الخلايا والتنظيمات القاعدية للحزب، حتى في الوقت الذي نواجه فيه أسوأ وضع على الإطلاق.. يتعين علينا مواجهة تحديات عديدة غير مسبوقة والتغلب عليها”.

ودعا الزعيم الكوري الأعضاء إلى تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في مؤتمر الحزب في يناير/كانون الثاني الماضي، حينما تعهد بتعزيز قدرات بلاده النووية في مواجهة الضغوط الأمريكية، معلناً خطة تنمية وطنية جديدة للسنوات الـ5 المقبلة.

ومع هذا، فقد انتقد كيم جونغ أون الوحدات القاعدية للحزب بسبب “القصور” التي يجب تصحيحها على الفور لضمان تحقيق التنمية “الصحية والمستدامة” للحزب.

ويأتي هذا المؤتمر بعد مرور شهور على مؤتمر سياسي آخر أظهر فيه كيم صراحةً غير معهودة، إذ اعترف بأن خططه لتحسين الاقتصاد “لم تكن ناجحة”.