الصين تستمر في اضطهاد الإيغور
حكم على مسؤولين سابقين اثنين من الإيغور بالاعدام في إقليم شينجيانغ كما أعلنت السلطات المحلية مساء الثلاثاء.
وأرفق هذان الحكمان بوقف التنفيذ لمدة سنتين، ويعني ذلك عمليا تخفيف العقوبة نسبيا إلى السجن مدى الحياة.
وكان المسؤولان يتوليان على التوالي إدارتي العدل والتعليم تحدثت عدة دول بينها الولايات المتحدة عن “إبادة” قد يكون يتعرض لها الأيغور.
فيما تؤكد التقارير أن بكين تحتجز أكثر من مليوني شخص من الإيغور منذ العام 2017 في معسكرات اعتقال وسط أوضاع احتجاز صعبة.
ولا تنشر الصين عدد أحكام الإعدام الصادرة كل عام أو عدد الإعدامات لكن منظمة العفو الدولية تقول إن البلاد تتصدر دول العالم في اللجوء الى عقوبة الاعدام، حيث تصدر وتنفذ آلاف الأحكام سنويا.
الصين تخدع الدول بشأن انتهاكاتها
في ذات السياق، يتزايد الضغط الدولي على بكين بشأن انتهاكات مسلمي الإيغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في شينجيانغ، في ظل نفي بكين لتلك الانتقادات.
في المقابل، صعد المسؤولين في بكين من خطابهم، وكان هناك زيادة واضحة في الدعاية المحلية وتنظيم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان آخرها ضد تجار التجزئة الدوليين الذين ابتعدوا عن استخدام قطن شينجيانغ.