حذر دعاة حماية الحيوانات من أن ذبح وحيد القرن بسبب الاتجار غير المشروع بقرونه قد يرتفع مرة أخرى في ناميبيا حيث أجبرت جائحة فيروس كورونا العديد من منظمات مكافحة الصيد الجائر على التراجع بسبب نقص الأموال.

حث بعض أصحاب محميات الحياة البرية الدول على إضفاء الشرعية على بيع قرون هذا الحيوان، قائلين إن ذلك سيقلل من قيمتها السوقية ويمنع المزيد من ذبحه.

ناميبيا هي موطن لغالبية وحيد القرن الأسود، الأنواع المهددة بالانقراض التي عادة ما يعتني بها مواطنون عاديون على نفقتهم الخاصة وسلامتهم.

فيروس كورونا يفتح شهية صيادي وحيد القرن في ناميبيا

محاولات للحفاظ على وحيد القرن في ناميبيا/ أسوشيتد برس

نشر وحدات للحفاظ على وحيد القرن

تم نشر وحدات مكافحة الصيد غير المشروع للقيام بدوريات في المنطقة منذ سنوات، لكن المربين قالوا إنهم أجبروا على طرد الناس بسبب نقص الأموال.

مع توقف صناعة السياحة والسفاري، تراجعت العديد من منظمات مكافحة الصيد الجائر بسبب نقص الأموال، ما ترك طريقة واضحة للصيادين لقتل وحيد القرن وبيع قرونه في السوق السوداء.

قرون هذا الحيوان مصنوعة من الكيراتين، وهي نفس المادة الموجودة في أظافر الإنسان، ولا تحتوي على قيم بروتينية أو علاجية، ولكن في بعض الدول الآسيوية تعتبر رمزاً للثروة.

القرن ليس له أي قيمة قانونية، وبموجب القانون الدولي فإنه من غير القانوني بيعه أو شرائه، ولكن في السوق السوداء يمكن بيعه بملايين الدولارات.

تكافح ناميبيا ذبح الحيوان المهدد بالانقراض منذ سنوات، لكنها شهدت انخفاضاً في الممارسات غير القانونية أثناء إغلاق فيروس كورونا.