السلطات الصينية طلبت من إتش آند إم تغيير خريطة للصين على موقعها على الإنترنت

ذكرت وسائل إعلام يوم الجمعة أن السلطات الصينية طلبت من إتش آند إم تغيير خريطة على موقعها على الإنترنت في فصل جديد من فصول المواجهة بين شركة الملابس العملاقة والمسؤولين هناك.

وواجهت الشركة، ومقرها السويد، رد فعل عنيف في الصين في الأيام الأخيرة بعد أن أعربت العام الماضي عن مخاوفها بشأن انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان بحق مسلمي الإيغور في مقاطعة شينجيانغ.

وذكرت قناة، إي بي سي نيوز، الأمريكية، أن حكومة مدينة شنغهاي طلبت من H&M تصحيح “خريطة إشكالية للصين”.

ولم ترد H&M على الفور على مكالمات هاتفية أو طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

ونقلاً عن بيان صادر عن حكومة شنغهاي، قالت إي بي سي نيوز، إن مستخدمي الإنترنت أبلغوا إدارة موقع H&M على الإنترنت بالمشكلة وأمرِ مكتب التخطيط والموارد الطبيعية في بلدية شنغهاي بتغييرها.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ذراع إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، قوله إن مشغل موقع H&M قد اتخذ إجراءات لمعالجة المشكلة.

قلق بشأن انتهاكات ضد مسلمي الإيغور

وكانت ثاني أكبر شركة لبيع الملابس بالتجزئة في العالم، أعربت في عام 2020 عن قلقها بشأن العمل القسري الذي يقوم به الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة شينجيانغ ضد مسلمي الإيغور، مضيفة أنها لم تعد تستورد القطن من هناك.