زيارة مودي تؤجج التظاهرات والعنف في بنغلادش

زيارة مودي تتسبب في قتل متظاهرين. وفي التفاصيل أفاد مسؤولون بمقتل شخصين، الأحد، في بنغلادش خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، ما يرفع حصيلة ضحايا الاحتجاجات ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى 13 قتيلاً.

وقتل خمسة أشخاص، الجمعة، وستة أشخاص السبت حين فتحت الشرطة النار على متظاهرين في عدة مناطق من بنغلادش التي تعد 168 مليون نسمة.

أفاد متحدث باشم الشرطة إن الشخصين قتلا بعدما فتحت قوات الأمن النيران في مواجهات مع محتجين في منطقة براهمانباريا في بلدة سارايل في شرق البلاد، وتابع أن المحتجين “اقتحموا مركزاً للشرطة على طريق سريع وأضرموا النيران فيه وأصابوا 35 شرطياً على الأقل”، فما كان من عناصر الشرطة إلا أن أطلقوا النيران دفاعاً عن النفس”.

بنغلادش.. مقتل 2 من المتظاهرين احتجاجاً على زيارة مودي

أفراد الشرطة يسيرون باتجاه نشطاء من حركة “حفظات الإسلام” أثناء قيامهم بإغلاق طريق خلال إضراب على مستوى البلاد بعد اشتباكات دامية مع الشرطة بسبب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في نارايانجانج، بنغلادش/ أ ف ب

زيارة مودي.. تظاهرات وقتلى برصاص الشرطة؟!

لم يوضح المتحدث إذا كان الشابين قتلا برصاص الشرطة، في حين قال مسؤول حكومي في سارايل إنه يخشى وفاة شخص ثالث.

المتحدث أضاف أن حوالي ثلاثة آلاف من أنصار “حفظة الإسلام”، أكبر الجماعات الإسلامية في بنغلادش، قطعوا طريقاً سريعاً وهاجموا مركزاً للشرطة بالحجارة.

وحذّر وزير الداخلية أسد الزمان خان المحتجين من أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة حال عدم توقف الاحتجاجات.

و يتهم المتظاهرون رئيس وزراء الهند بتأجيج العنف ضد المسلمين في بلاده ويندّدون، ينتمي العديد منهم إلى “حفظة الإسلام”، بزيارته إلى بنغلادش، حيث يشارك في التظاهرات المستمرة منذ أيام أيضاً طلبة ونشطاء يساريون.

وتتزامن الزيارة مع احتفال بنغلادش بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وفيما تشيد الحكومة بالإنجازات الاقتصادية في هذا البلد، في حين تندد مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان بالانتهاكات الجارية في بنغلادش.