التوتر مستمر.. أوروبا تواجه تحديات نقص لقاحات كورونا

 

خلال قمة بالفيديو، يوم الخميس، اختلف قادة الاتحاد الأوروبي حول توزيع لقاحات كورونا بين الدول الأعضاء وقدموا دعمًا محدوداً لخطة التحكم بشكل أفضل في صادرات اللقاحات إلى بقية العالم، حيث تلوح قيود جديدة في الأفق لتجنب موجة ثالثة من الوباء.

في بيان بعد مؤتمرهم بالفيديو، أكد قادة الاتحاد الأوروبي على أهمية الشفافية واستخدام تصاريح التصدير، لكنهم أيضًا أدركوا أهمية توزيع اللقاحات.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي اقترحت فرض رقابة أكثر صرامة على اللقاحات، إلى أنه منذ ديسمبر (كانون الأول)، أصدر الاتحاد الأوروبي 77 مليون جرعة من اللقاحات، 21 مليون منها كانت موجهة إلى المملكة المتحدة، ولم تستورد أيًا منها في المقابل.

وبينما يستمر الخلاف بين بروكسل وشركة الأدوية البريطانية السويدية أسترازينيكا، التي سلمت ربع جرعات اللقاح المتفق عليها إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الأول فقط، فإن مشاكل الإنتاج تؤجل توقيع اتفاقية عقد مع شركة Novavax NVAX الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، مما يؤخر التسليم النهائي لـ 200 مليون جرعة من اللقاح.

 

نقص اللقاحات

 

وفي الوقت نفسه، يستمر نقص اللقاحات وسوء الخدمات اللوجستية في إعاقة عمليات التطعيم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، حيث تلقى 14٪ فقط من السكان جرعة حتى الآن.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن الوقت قد حان لأن يفكر الاتحاد الأوروبي في استجابة “أسرع وأقوى” للأزمة ، على غرار خطة بايدن التحفيزية. لكن اقتراحه من غير المرجح أن ينجح. لم تنفق الدول الأعضاء بعد سنتًا واحدًا من حزمة المساعدات التي تمكنت من الاتفاق عليها العام الماضي لتخفيف أثر الموجة الأولى من الوباء.

فرنسا الأكثر تضررا بكورونا

وفي سياق منفصل، قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وضع فرنسا على قائمة البلدان عالية الخطورة الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، وفقًا لصحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung.

إذا تم تأكيد ذلك، فسيؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات جديدة لتقييد السفر بين البلدين الجارين.

وقد يواجه المسافرون من فرنسا قريبًا قيودًا جديدة أكثر صرامة لدخول المملكة المتحدة، كما حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون هذا الأسبوع.

 

4 أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا
هل تعلم ان هناك اربعة أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا؟ فقد أجرى باحثون دراسة طبية من أجل التوصل إلى مدى احتواء الجسم على مناعة قوية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.