مهدي كريّم
بايدن يعين هاريس لقيادة جهود وقف تدفق المهاجرين
عين الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء نائبة الرئيس كامالا هاريس لقيادة جهود الولايات المتحدة مع المكسيك ودول المثلث الشمالي بأمريكا الوسطى لمحاولة وقف تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة.
يمنح قرار بايدن مهمة رفيعة المستوى لنائبته، وهي ابنة مهاجرين. وعندما كانت مدعية عامة في كاليفورنيا، كان على هاريس التعامل مع تدفق كبير للأطفال غير المصحوبين بذويهم على حدود الولاية مع المكسيك في عام 2014.
كامالا هاريس أمام مهمة صعبة
إنها مهمة تحمل مخاطر سياسية على هاريس، المرشحة المحتملة للرئاسة في المستقبل، حيث كانت مشاكل الحدود مستعصية على الحل للعديد من الرؤساء.
قام بايدن بدور مماثل للرئيس باراك أوباما عندما كان نائبًا للرئيس. من خلال تكليفها بمعالجة الجهود الدبلوماسية مع أمريكا الوسطى، يرفع بايدن قضية الهجرة كأولوية قصوى.
بعد شهرين فقط من توليه المنصب، يكافح بايدن من أجل التعامل مع تحدي الهجرة المتزايد على طول الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهي مشكلة ألقى الديمقراطي باللوم فيها على السياسات “الوحشية إلى حد ما” لسلفه الجمهوري، دونالد ترامب، الذي ترك منصبه مع الجدار الحدودي غير مكتمل.
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. المصدر: غيتي
قال بايدن إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مساعدة من المكسيك ودول المثلث الشمالي في هندوراس وغواتيمالا والسلفادور وأن كامالا هاريس “وافقت على قيادة جهودنا الدبلوماسية والعمل مع تلك البلدان.”
وأضاف بايدن: “إن أفضل طريقة لمنع الناس من القدوم هي منعهم من الرغبة في المغادرة” ، مشيرًا إلى عنف العصابات وكارتلات تهريب المخدرات والأعاصير والفيضانات والزلازل كعوامل تحفز الهجرة.
وقالت كامالا هاريس إن المهمة “لن تكون سهلة، لكنها عمل مهم، إنه عمل نطلبه كشعب في بلدنا”.
يكافح المسؤولون الأمريكيون لإيواء ومعالجة عدد متزايد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكثير منهم يعلق في مراكز حدودية تشبه السجون لعدة أيام بينما ينتظرون وضعهم في ملاجئ مكتظة تديرها الحكومة.
أزمة بروكسيل وموسكو.. ما موقف بايدن والتداعيات على الشرق الأوسط ؟
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن إن “الكرملين يهاجم ديموقراطياتنا… يستخدم الفساد كسلاح لمحاولة تقويض نظام حكمنا”.
