الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين صينيين

عقوبات جديدة فرضت على مسؤولين صينيين أعلنت عنها الولايات المتحدة الاثنين، بسبب دورهما في “الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان” بحق أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ.

وأعلنت أندريا غاكي المسؤولة في الخزانة الأمريكية التي تشرف على برامج العقوبات أن “السلطات الصينية ستواصل تحمل العواقب طالما أن فظاعات تجري على أقلية الإيغور في شينجيانغ”.

وانغ جونزينغ وشين مينغو هما المسؤولين المرتبطان بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان، ومن بينها الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة الجسدية الخطيرة.

جاء قرار الولايات المتحدة، بعد إعلان اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيان صيني بسبب الانتهاكات في شينجيانغ.

أعلنت كندا أيضا الاثنين عن عقوبات جديدة على أربعة مسؤولين وكيان صيني لنفس السبب بالتنسيق مع الدول الأخرى.

وصرح وزير الخارجية الكندي مارك غارنو “اليوم، نضم صوتنا الى صوت شركائنا لمطالبة الحكومة الصينية بانهاء حملة القمع المنهجية هذه ضد الأويغور والاقليات الاتنية المسلمة الأخرى، والمسؤولين بالمحاسبة”.

أكثر من مليون مسلم من الإيغور معتقلين في شينجيانج

جاء رد الصين مباشرة، بفرض عقوبات على عشرة أوروبيين بينهم برلمانيون واساتذة جامعيون إضافة الى أربع منظمات.

وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الصين باعتقال ما يصل الى مليون مسلم من الايغور في مخيمات في شينجيانغ.

ورغم نفي الصين بشكل قاطع انتهاك حقوق الانسان، الا أن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تتهم بشكل متكرر الصين، باعتقال ما يصل الى مليون مسلم من الاويغور في مخيمات في شينجيانغ.