العنف الدامي من الشرطة يتواصل في ميانمار

قتل متظاهر ضد الانقلاب العسكري في ميانمار برصاص قوات الأمن، الأحد، كما أكدت أستراليا تقديم المساعدة لإثنين من مواطنيها اعتقلا خلال محاولتهم مغادرة رانغون.

وتتواصل التظاهرات منذ إطاحة الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي الشهر الماضي، لكنها تواجه بالقمع من قبل قوات الأمن من خلال استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

توقيف أستراليين اثنين في ميانمار

من جهة أخرى، أكدت أستراليا، الأحد، تقديم مساعدة قنصلية لإثنين من مواطنيها في ميانمار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية “بالنظر الى الخصوصية التي تحيط بعملنا، لن نقدم تفاصيل إضافية”.

وأفيد بأن المستشار في مجال الأعمال ماثيو أوكاين وكريستا آفري الذي يحمل كذلك الجنسية الكندية، موجودان حاليا قيد الإقامة الجبرية بعد محاولتهما مغادرة البلاد على متن طائرة مساعدات الجمعة.

ويدير الرجلان شركة استشارية متخصصة في رانغون.

وهناك أسترالي ثالث لا يزال قيد الاحتجاز هو الاقتصادي شون تيرنل الذي كان يعمل مستشارا لسو تشي واعتقل بعد اسبوع من الانقلاب.

وأعلنت وزارة الخارجية الكندية انها على دراية بقضية تتعلق بمواطن كندي وانها تؤمن “مساعدة قنصلية” له.

ويُتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على 11 ضابطاً بورمياً متورطاً في القمع.

وتنغلق ميانمار على نفسها يوما بعد يوم. ولا تزال خدمات الانترنت على الهواتف المحمولة مقطوعة وكذلك شبكات الانترنت اللاسلكي، وحدها الصحف الرسمية لا تزال متاحة.