وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد زيارة البابا فرنسيس بأنها “نقطة تحول حقيقية” للشرق الأوسط، حسبما ذكر الإليزيه.

وهنأ ماكرون في اتصال هاتفي البابا فرنسيس على زيارته الأخيرة للعراق في بداية آذار/مارس.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون “أراد بالبداية تهنئة البابا فرنسيس على زيارته التاريخية للعراق” والتطرق الى “تأثيرها وأهميتها”، واصفا إياها بأنها “نقطة تحول حقيقية للمنطقة”.

في بداية آذار/مارس أجرى البابا زيارة استغرقت ثلاثة أيام الى العراق، هي الأولى لحبر أعظم الى هذا البلد الذي لا يزال يشهد توترات أمنية.

وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون والبابا “تشاركا أفكارهما ومخاوفهما بشأن الأزمات التي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: توسع التطرف في إفريقيا، سواء في الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في لبنان،

وبشكل اوسع عدم الاستقرار الذي تسببه الدول التي تستخدم الدبلوماسية الدينية لغايات سياسية”.

كما ناقش الرئيس الذي زار الفاتيكان في حزيران/يونيو 2018، مع البابا “تحديات العالم ما بعد كوفيد-19“، حسب المصدر نفسه.