الذهاب إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن في قضية الطائرة الأوکرانية

قال وزير الطرق والمواصلات في كندا ، عمر الغبرا إن جميع الخيارات، بما في ذلك الذهاب إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مطروحة على الطاولة للتعامل مع إيران في قضية إسقاط الطائرة الأوکرانية بصواريخ الحرس الثوري، معتبرا أنه سيتم تحقيق الشفافية والعدالة في القضية.

أضاف الغبرا: “تقارير كندا عن الكارثة تقترب من نهايتها، وسنحقق الشفافية والعدالة، كما وعدنا أسر القتلى، بمساعدة الفرق الدولية”.

وصرَّح وزير الطرق والمواصلات أنه كان من المتوقع  أن يكون هذا التقرير غير مكتمل، وأن تتجاهل إيران الإجابة على العديد من الأسئلة الأخرى. رغم أننا كنا نأمل أن لا يكون الأمر كذلك، إلا أن تحرك إيران في نشر مثل هذا التقرير ليس مفاجئًا”.

وأشار الغبرا إلى أنه “يجب علينا الآن العمل مع المجتمع الدولي لجعل إيران تفهم أن هذا التقرير وحده غير مقبول وغير كافٍ. نريد جوابا ونريد تحمل المسؤولية وتحقيق العدالة”.

إيران تتجنب الإجابة عن العديد من الأسئلة

وأكد وزير الطرق والمواصلات الكندي أن إيران، حتى في تقريرها النهائي بشأن استهداف الطائرة الأوكرانية، ما زالت تتجنب الإجابة عن العديد من الأسئلة حول أسباب استهداف هذه الطائرة.

وشدد الغبرا على أن إيران مطالبة بالإجابة على كل هذه الأسئلة، وأن رالف جودل، المستشار الخاص لرئيس وزراء كندا، جمع قائمة شاملة وطويلة من الحقائق، وأن طهران لم تجب على معظم هذه الأسئلة، أو بصراحة، لم تجب على أي منها.

وأصدرت هيئة الطيران الإيرانية تقريرها النهائي، أول من أمس الأربعاء، وبعد أكثر من عام على إطلاق صاروخين من الحرس الثوري على طائرة الركاب الأوكرانية.

وقد وصفت كندا وأوكرانيا، أول من أمس الأربعاء، التقرير النهائي للنظام الإيراني عن إسقاط طائرة الرکاب الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري وقتل 176 راكبا، بأنه محاولة لإخفاء الحقيقة.