قوات الأمن تقتل 8 أشخاص في ميانمار وإندونيسيا تدعو لوقف العنف

أشار مسؤول تقديم خدمات الجنائز في ميانمار الى أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ثمانية ‏محتجين، اليوم الجمعة، في حين دعت إندونيسيا إلى إنهاء العنف وحثّت على إعادة الديمقراطية ‏في دعوة صريحة غير معتادة من بلد مجاور‎.‎

وبحث أعضاء في البرلمان إمكانية أن تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضد الإنسانية ‏منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط). وذكرت وسائل إعلام أن السلطات ألقت القبض على اثنين ‏من الصحفيين أحدهما مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”‎‏. ‏

مقتل 138 "متظاهرا سلميا" على الأقل في ميانمار منذ الانقلاب

متظاهرون في ميانمار ضد الانقلاب العسكري – أ ف ب

ميانمار.. عدد القتلى ارتفع إلى 232 على الأقل

واستخدم الجيش والشرطة أساليب عنفية بشكل متزايد لقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والزعيمة ‏المدنية المحتجزة “أونغ سان سو تشي“، لكن هذا لم يردع المحتجين وظلت الحشود تخرج إلى ‏الشوارع في عدة بلدات‎.‎

وأشار وسائل إعلام وشاهد إلىأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في ‏بلدة أونجبان في وسط البلاد ثم فتحت النار في وقت لاحق‎.‎

وقال شاهد طلب عدم ذكر اسمه من البلدة عبر الهاتف “جاءت قوات الأمن لإزالة الحواجز، لكن ‏الناس قاوموا وأطلقت النار”‏‎.‎

كما أوضح مسؤول في الجهة التي تقدّم خدمات الجنائز في البلدة، طلب عدم ذكر اسمه، ‏لـ”رويترز” أن ثمانية قُتلوا منهم سبعة على الفور بينما توفي الثامن متأثرا بإصابته بعد نقله إلى ‏مستشفى في بلدة كالاو المجاورة‎.‎

ميانمار

رجل قُتل بالرصاص خلال حملة قمع ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب. رويترز

وكشف أحدث تقرير وإحصاء لجمعية مساعدة السجناء السياسيين أن إجمالي من قتلوا بعد أسابيع ‏من الاضطرابات ارتفع إلى 232 على الأقل‎.‎

وارتفع العدد الإجمالي للقتلى بعد أسابيع من الاضطرابات إلى 232 على الأقل، وفقًا لأحدث تقرير وإحصاء صادر عن جمعية مساعدة السجناء السياسيين .

وقال السكان إن الشرطة أجبرت الناس في مدينة يانغون على إزالة الحواجز التي وضعها ‏المحتجون، في حين خرج محتجون إلى الشوارع في مدينة ماندالاي وبلدتي ماينغيان وكاتا في ‏وسط البلاد وبلدة ماياوادي في شرق البلاد‎.‎

 

سيتاجو سايادو.. من هو الراهب الذي يبجله قادة الانقلاب في ميانمار وكيف يرتبط بالعنف الديني؟
في الرابع من فبراير الجاري تداول عدد من النشطاء في بورما ومجموعة من الباحثين الغربيين المهتمين بقضية الروهينغا مجموعة من الصور على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، لقادة الانقلاب العسكري في ميانمار مع أحد أكبر رجلي دين في البلاد، فمن يكون سيتاجو سايادو الراهب الأكثر نفوذا وقوة في ميانمار وصاحب خطاب الكراهي المحرض على نبذ كل من هو غير بوذي؟