إيران اعتقلت جلالي بتهمة التجسس

دعا خبراء أمميون  إيران إلى الإفراج عن الاستاذ الجامعي الايراني-السويدي أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام والذي وصفت حالته بـ “الحرجة”.

ووصف خبراء في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وضع جلالي بـ “الرهيب”، مشيرين الى ان السلطات تعمدت ابقاءه في السجن الانفرادي لأكثر من 100 يوم، مسلطين الضوء على ظروف احتجازه القاسية.

وبحسب البيان الصادر عن الخبراء الثمانية، فان ادارة السجن قامت باضاءة زنزانته الصغيرة على مدار الساعة لحرمانه من النوم، مشيرين الى ان المعتقل جلالي فقد وزنه بشكل كبير بسبب مشاكل صحية تمنعه من الأكل.

إيران.. مخاوف على حياة الاستاذ الجامعي المعتقل

ووفقا للخبراء فإن ما يتعرض له جلالي شكل صدمة وحزن كبيرين، مشيرين الى ان وضعه صعب للغاية ولا يستطيع الحديث، حيث أكدوا انه قد “يموت قريبا”.

وأضافوا أن “المعاملة القاسية واللاإنسانية التي تمارسها السلطات” تثير مخاوف لدى الخبراء المكلفين من قبل الأمم المتحدة.

وأوقف جلالي الذي عمل في معهد كارولينسكا للطب في ستوكهولم، خلال زيارته إيران في نيسان/أبريل 2016، حيث تمت إدانته بتهمة التعامل مع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، وتسليمه معلومات عن خبراء في البرنامج النووي الإيراني.