ميانمار.. الجيش يفرض احكاماً عرفية على بلدتين

دعت مبعوثة الأمم المتحدة  إلى ميانمار أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف العنف بعد مقتل 18 شخصا الأحد في تظاهرات ضد الانقلاب العسكري.

وقالت المبعوثة الخاصة، كريستين شرانر بورغنر، أن المجتمع الدولي وخصوصا اللاعبين الإقليميين يجب أن يرصوا الصفوف في التضامن مع الشغب البورمي وتطلّعاته الديموقراطية”

وأفادت وسائل إعلام حكومية في ميانمار الأحد أن المجموعة العسكرية أعلنت الأحكام العرفية على بلدتين تقعان في نطاق رانغون.

وستفرض الأحكام على هلاينغ ثاريار وشويبيثا المجاورة، بعدما شهدت المنطقة مقتل 15 شخصا على الأقل في حملات شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب الأحد.

وقال مذيع في قناة حكومية إن المجلس العسكري “يمنح سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية للقائد الإقليمي في رانغون لممارستها (في بلدتي هلاينغ ثاريار وشويبيثا) … للاضطلاع بالأمن والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فعالية”.

وأفاد شهود ووسائل إعلام بأن قوات الأمن في ميانمار قتلت 12 شخصًا على الأقل، حيث تعهد القائم بأعمال رئيس حكومة مدنية موازية في أول خطاب علني يوم السبت بمواصلة “ثورة” لإسقاط الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير شباط.