ضباط شرطة في أوكلاهوما يقتلون مراهقاً داخل محطة للمحروقات

ذكرت وسائل اعلام أمريكية أنّ 5 من ضباط شرطة مدينة أوكلاهوما الأمريكية يواجهون تهمة القتل العمد لصبيّ يبلغ من العمر 15 عاماً في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ كان مُشتبهاً به في عملية سطو مسلح.

ووفقاً للتقارير، فإنّ ستافيان رودريغيز كان قضى برصاص الشرطة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن قال الضباط إنه حاول السطو على محطة للمحروقات تحت تهديد السلاح.

وفي خضمّ الحادثة، أسقط المراهق سلاحه على الأرض وكان يمد يده إلى جيبه الخلفي عندما فتحت الشرطة النار عليه، بحسب أحد الفيديوهات التي وثقتها كاميرات المراقبة في المكان.

صورة للمراهق ستافيان رودريغيز الذي قتل برصاص شرطة أوكلاهوما:

وقال المدعون أن ضابطة تدعى سارة كارلي أصابت رودريغيز بطلقة غير مميتة، في حين أنّ 5 ضباط آخرين أطلقوا بعد ذلك النار من دون أي داعٍ على الفتى المراهق.

وبحسب التقارير الأمريكية، فإن الضباط الـ5 الذين يواجهون الاتهامات في قضية رودريغيز هم: بيثاني سيرز، جاريد بارتون، كوري آدامز، جون سكوتا وبراد بيمبرتون.

ويقول ممثلو الادعاء إن عقوبة القتل غير العمد من الدرجة الأولى قد تصل إلى السجن المؤبد. أما في ما خصّ الضابطة كارلي، فإنّه لم توجّه إليها أي تهمة.

ووقعت حادثة اطلاق النار بعدما استجابت الشرطة لبلاغٍ عن عملية سطو مسلح في محطة للمحروقات. وقبل وصول العناصر الأمنية، هرب موظف من المتجر الموجود ضمن المحطة، وحجز رودريغيز داخله.

ويشيرُ المدّعون إلى أنّ المراهق امتثل لأوامر الضباط بالخروج من المتجر، وتسلّق من النافذة الخاصة بتسليم الطلبيات للسيارات. وعندها، سحب المراهق مسدساً من بنطاله وأسقطه على الرصيف. وعندما وضع رودريغيز يده على جيبه الخلفي، فتحت الضابطة كارلي النار عليه، ثم قام الضباط الـ5 الآخرون بإطلاق النار أيضاً على المراهق.

ووفقاً لوسائل الاعلام الأمريكية، فقد توفيَ رودريغيز بعد إصابته بـ13 طلقة نارية، وأشارت الوثائق القضائية إلى أنّ الضباط أطلقوا النار على المراهق من دون داعٍ، خصوصاً أنه لم يكن لدى الأخير أسلحة أخرى غير المسدس الذي أسقطه أرضاً قبل اطلاق النار عليه. ومع هذا، فقد تبين أن هاتفاً محمولاً كان في الجيب الخلفي الأيسر الذي وضع رودريغيز يده فيه لحظة تعرضه لرصاص الشرطة.

شاهد أيضاً.. قمع جيش ميانمار يتصاعد.. وهذه قصة الانقلاب العسكري