الاضطرابات مستمرة في إثيوبيا

في ظل الاضطرابات الحاصلة في إثيوبيا، اتهمت سلطات إقليم تيغراي، قوات الأمن في ولاية أمهرة المجاورة بطرد آلاف الأشخاص المنحدرين من تيغراي من أراضيهم في الأيام الأخيرة.

ستون شاحنة وحافلة أقلت مواطنين وصلت أعدادهم إلى5000 شخص من منطقة تيغراي إلى مدينة شير في شمال غرب الإقليم، كما صرح رئيس سلطات تيغراي الانتقالية جبريمسكيل كاسا لوكالة فرانس برس، وأضاف رئيس سلطات تيغراي ان عمليات الترحيل متواصلة، وان المسؤولين في شير يعدون الوافدين.

قوات الأمن ترحل المواطنين من أراضيها قسراً

كما اتهم جبريمسكيل قوات الأمن في ولاية أمهرة المحاذية لتيغراي جنوبا، بترحيل المواطنين قسرا، وندد بأشد العبارات بطرد مقيمين من تيغراي من غرب الولاية … قائلا أنهم يجب أن يتوقفو”.

وأضاف رئيس سلطات تيغراي “وتشهد المنطقة اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي ابيي أحمد الجيش الفدرالي في 4 تشرين الثاني/نوفمبر إلى تيغراي لقتال جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت حينها تحكم الإقليم، مؤكدا أن العملية جرت ردا على هجمات شنتها على معسكرات للجيش الإثيوبي.

من جهته اعتمد أبيي في هجومه على قوات أمهرة لفرض النظام في مناطق غرب تيغراي وجنوبها بعد انسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي منها، وأقامت سلطات أمهرة إدارات انتقالية في الكثير من المدن والبلدات فيها.