إثيوبيا: مستعدون للتفاوض “بحسن نية” بشأن سد النهضة ونرحب بتحقيق محايد حول تيغراي

بعد صمت طويل، صدرت تصريحات على لسان الخارجية الإثيوبية، تفيد بأن إثيوبيا تتوقع الوصول لاتفاق مع كل من مصر والسودان بخصوص سد النهضة , وأنها مستعدة للتفاوض بحسن النية في هذا الشأن.

وفي السياق ذاته، تم تحديد يوم السبت، لزيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم، لبحث عدد من الملفات المشتركة , ومن المتوقع أن يكون أبرزها سد النهضة.

وفي وقت سابق، أعلنت مصر تأييدها لمقترح السودان الخاص بتطوير آلية التفاوض حول ملء وتشغيل سد النهضة إلى وساطة رباعية، فيما يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم الأسبوع المقبل، بدوره، اقترح السودان توسيع آلية التفاوض لتشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وأمريكا.

يأتي ذلك بعد فشل المفاوضات على مدى سنوات بشأن التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي القريب جدًا من الحدود السودانية.

الخارجية الإثيوبية: نرحب بمشاركة أي جهة دولية في التحقيق بشأن تيغراي

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الإثيوبية أن الحكومة تعمل على إجراء تحقيق محايد في إقليم التيغراي، وأنها ترحب من جهتها بأي مشاركة دولية لإجراء تحقيق يتعلق بإقليم تيغراي الذي يشهد نزاعات.

وبهذا الشأن، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الثلاثاء، للضغط من أجل إنهاء الأعمال العدائية في إقليم تيغراي، مشيراً إلى أن تقارير عدة موثوقة تعرب عن فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان تحصل في الإقليم.

كما حضّ بلينكن الحكومة الإثيوبية على اتخاذ خطوات فورية وملموسة لحماية المدنيين، بمن فيهم اللاجئين، ومنع المزيد من العنف، وانسحاب “القوات الأجنبية” من الإقليم، بما في ذلك “قوات الأمن الإقليمية في أمهرة والقوات الإريتيرية”.