نيجيريا شهدت 4 عمليات خطف لطلبة في غضون أقل من ثلاثة أشهر

انتهت عملية الخطف في نيجيريا بعودة جميع الفتيات.

279 تلميذة وصلن إلى مقر الحكومة بعد إطلاق سراحهن، وهذا هو العدد الكامل للفتيات اللواتي خُطفن من مدرستهن الداخلية في ولاية زمفرا في شمال نيجيريا.

السلطات في البداية أعلنت أن 317 تلميذة خطفن خلال هجوم نفّذه مئات المسلحين أو “قطاع الطرق” كما يشار إليهم محليا، على “مدرسة البنات الثانوية الحكومية” في قرية جنغيبي النائية

ولكن حاكم ولاية زمفرا عدل العدد الكامل للفتيات إلى 279.

عمليات الخطف كلفت نيجيريا خلال 4 سنوات 11 مليون دولار تقريبا

عملية الإفراج جرت من خلال استخدام الحكومة “قطاع طرق تائبين” ليقنعوا رفاقهم السابقين بالإفراج عن التلميذات، بحسب حاكم زمفرا.

من جهته قال مفوض شرطة الولاية إن اتفاق زمفرا للسلام مع قطاع الطرق لا يزال العمود الفقري للنجاح الذي تم تسجيله حتى الآن موضحا أنه تم إنقاذ هؤلاء الفتيات من خلال الحوار.

في الفترة الأخيرة، كثّفت عصابات إجرامية مسلّحة في شمال غرب نيجيريا ووسطها هجماتها وقامت بتنفيّذ عمليات خطف مقابل فديات وعمليات اغتصاب ونهب.

مخاوف من وقوف جماعة بوكو حرام وراء عمليات الخطف

وشهدت نيجيريا أربع عمليات خطف طلبة واسعة النطاق في غضون أقل من ثلاثة أشهر.

عمليات الخطف هذه تنفذ بدوافع مالية ولا تعرف عنها أي ميول إيديولوجية بسحب السلطات، لكن هناك مخاوف من أن هذه العصابات قد تكون مخترقة من قبل جماعات متشددة كبوكو حرام التي تبنت في السابق مثل هذه العمليات.

هذه المشكلة الوطنية كلفة الحكومة النيجيرية 11 مليون دولار على الأقل دفعت لخاطفين بين يناير 2016 ومارس 2020، بحسب معهد “إس بي مورغن” للأبحاث الجيوسياسية في لاغوس.