ميانمار.. العنف يتصاعد ضد التظاهرات

تمثل زعيمة ميانمار المعتقلة أونغ سان سو تشي اليوم الاثنين أمام المحكمة كما هو مقرر , بعد أن غابت منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي.

وفي إطار الاحتجاجات المتواصلة، فتحت قوّات الأمن النار على متظاهرين عزّل، الأحد، في أربع مدن، وذكرت الأمم المتحدة أنّ لديها معلومات موثوقة عن مقتل 18 شخصاً على الأقلّ في ميانمار.

زعيمة ميانمار تمثل الاثنين أمام المحكمة.. والأمم المتحدة تدين العنف ضد الاحتجاجات

الشرطة تعتقل أحد الأشخاص المشاركين في تظاهرات ميانمار. أ ف ب

الأمم المتحدة: استخدام القوة المميتة في ميانمار ضد المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية غير مقبولة

بدوره، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة حملة القمع العنيف في ميانمار، معرباً عن انزعاجه البالغ إزاء زيادة أعداد القتلى والإصابات الخطيرة.

وشدد غوتيريش في بيان على أن استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية غير مقبولة.

زعيمة ميانمار تمثل الاثنين أمام المحكمة.. والأمم المتحدة تدين العنف ضد الاحتجاجات

شرطي يوجه سلاحه إلى الناس في وية شان ، في 28 فبراير 2021 ، فيما تواصل قوات الأمن قمع المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار. أ ف ب

وقالت المتحدّثة باسم مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني “ندين بشدّة تصاعد العنف ضدّ الاحتجاجات في ميانمار، وندعو الجيش إلى الوقف الفوري لاستخدام القوّة ضدّ المتظاهرين السلميّين”.

من جهتها، أعلنت جمعيّة مساعدة السجناء السياسيّين، أنّ نحو 30 شخصاً قُتلوا بأيدي قوّات الأمن منذ انقلاب الأوّل من شباط(فبراير).

وتواجه زعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل تهمتين إحداهما امتلاكها أجهزة اتصال لاسلكية غير مسجلة في مقر إقامتها , والثانية خرقها تدابير احتواء كوفيد-19.

يذكر أن الجيش قام بقمع الاحتجاجات الشعبية التي خرجت عامي 1988 و2007 في البلاد.

وخضعت ميانمار لسلطة الجيش قرابة نصف قرن منذ استقلالها عام 1948. وبعد الانقلاب الأخير انتهت 10 أعوام من الانتقال الديموقراطي للسلطة.