تهمتان جديدتان إلى سان سو تشي

تم اليوم توجيه تهمتين جديدتين إلى الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي بتهم انتهاك قانون متعلق بالاتصالات وخرق التدابير الصحية لمكافحة فيروس كورونا، في وقت يتصاعد فيه التوتر في ميانمار منذ الانقلاب في الأول من شباط/فبراير.

ووفقا للأمم المتحدة فقد قتل 18 شخصا وباتت سو تشي الحائزة على نوبل السلام ملاحقة أيضا بتهمة انتهاك قانون متعلق بالاتصالات و”التحريض على اضطرابات عامة”ومن المقرر عقد جلسة الاستماع المقبلة في 15 آذار/مارس.

وتواجه سو تشي في الأساس تهمتين إحداهما امتلاكها أجهزة اتصال لاسلكية غير مسجلة في مقر إقامتها والثانية لخرقها تدابير احتواء فيروس كورونا، وهي أسباب مبالغ بها وفق مراقبون دوليون

ولم يسمح بمقابلة الزعيمة البورمية وفق محامي الدفاع عنها الذي أوضح أنه “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين عدد الجرائم الإضافية التي يمكن أن تُنسب إليها. يمكن أن يحدث أي شيء الآن”.

 المتظاهرون يعودون إلى الشوارع

وفي أجزاء أخرى من ميانمار الاقتصادية، نصب بعض المتظاهرين حواجز موقتة بألواح خشبية وأرائك وقصب خيزران لحماية أنفسهم وذكرت وسيلة إعلام محلية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط في محاولة لتفريق الحشود، ما أدى إلى إصابة البعض بجروح.

وقتل حوالي  30 قتيلا من المتظاهرين منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير، وفقا لمنظمة غير حكومية تقدم المساعدة للمعتقلين السياسيين.