احتجاجات ضد النظام العسكري الجديد

أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقتل 18 شخصا على الأقل  في الحملة الأمنية التي استهدفت المتظاهرين في ميانمار حيث استخدمت عناصر الشرطة والجيش الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق

المتظاهرين خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لوقف حملة العصيان المدني.

هذا وعبر المكتب عن إدانته الشديدة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. 

وفي حصيلة أولية قتلت قوات الأمن ثمانية متظاهرين  بإطلاق النار عليهم، في يوم اعتبر الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار قبل أربعة أسابيع.

هذا وتشهد ميانمار موجة احتجاجات منذ إقدام المؤسّسة العسكريّة على إطاحة الحاكمة المدنيّة الفعليّة أونغ سان سو تشي في الأوّل من شباط/فبراير.

تفريق المتظاهرين في ميانمار

واحتشدت أعداد كبيرة من القوات الأمنية  الأحد من أجل تفريق متظاهرين تجمعوا في أجزاء مختلفة من البلاد استجابة لدعوات عبر الإنترنت للنزول إلى الشوارع مرة أخرى.

وبدأ عناصر الشرطة في رانغون تفريق تجمع في منطقة بوسط المدينة قبل دقائق من بدء الاحتجاج المقرر، وقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما برصاصة في شرق المدينة.

وقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرين آخرين بعدما تدخلت قوات الأمن لفض احتجاج في مدينة داوي الساحلية في جنوب البلاد، وفقا لمسعف متطوع وتقارير إعلامية محلية.

وقال المسعف  إن المتظاهرين  “قتلوا بالرصاص الحي” فيما اصيب الجرحى بالرصاص المطاطي.

من جانبها كتبت السفارة الأمريكية في بورما في تغريدة “نشعر بالحزن لموت هذا العدد من الأشخاص” مضيفة “أن استهداف المدنيين أمر شنيع”.

من جانبه اعتبر رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلينغ أن السلطات استخدمت الحد الأدنى من القوة ضد الاحتجاجات.

حصيلة القتلى

ويذكر أن عدد القتلى من المتظاهرين في ميانمار كان 11 شخصا على الأقلّ في تظاهرات رافضة للانقلاب ، أطلقت خلالها قوّات الأمن النار على متظاهرين. وقال الجيش إنّ شرطيّا قُتل خلال محاولة فض تظاهرة.