مجلس الأمن يدعو أطراف النزاعات إلى هدنة إنسانية

دعى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع أطراف النزاعات المسلحة حول العالم إلى الانخراط في “هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة” للسماح بتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19. على الدول التي تعاني من صراعات داخلية

يأتي ذلك وسط تبني المجلس المؤلف من 15 بلدا بالإجماع مسودة قرار أعدتها بريطانيا الأسبوع الماضي، معتبراً القرار اختبارا رئيسيا للتعاون بين الصين وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن داخل الأمم المتحدة.

واحتاج مجلس الأمن أكثر من ثلاثة أشهر في العام الماضي لتأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهدنة عالمية بسبب وباء فيروس كورونا وذلك نتيجة المشاحنات بين الصين والإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.

وقالت باربرا وودوارد، مندوبة المملكة المتحدة الدائمة لدى المنظمة الدولية، إن القرار من شأنه أن يسهم في حصول 160 مليونا على اللقاحات في المناطق المتضررة من الصراعات أو المهجرين بسببها.

وعبر المجلس في القرار عن نيته مراجعة أوضاع بعينها أثارها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش حيث تواجه فيها عملية التطعيمات بلقاح كوفيد-19 معوقات.