أعلى محكمة في بريطانيا ترفض عودة ”شاميما بيغوم“ إلى البلاد

 

رفضت المحكمة العليا البريطانية السماح لأحدى عناصر تنظيم داعش الإرهابي وهي شاميما بيغوم، بالعودة إلى البلاد عقب تجريدها من الجنسية، على خلفية انضمامها إلى التنظيم الإرهابي في سوريا.

عند إصدار الحكم، انتقد رئيس المحكمة العليا للمملكة المتحدة روبرت ريد حكمًا سابقًا لمحكمة الاستئناف وقال إنه “أجرى تقييمه الخاص لمتطلبات الأمن القومي”.

قال: “الحق في محاكمة عادلة لا يتفوق على كل الاعتبارات الأخرى ، مثل سلامة البريطانيين”.

وأضاف “إذا كانت المصلحة العامة تجعل من المستحيل الاستماع إلى القضية بشكل عادل، فلا يمكن للمحاكم في العادة الاستماع إليها”.

قال اللورد ريد إن محاولتها القانونية لاستعادة جنسيتها البريطانية يجب تأجيلها حتى لا يتم اعتبارها تهديدًا للأمن القومي.

وأضاف: “الرد المناسب في هذه القضية هو تعليق جلسة المحاكمة – أو تأجيلها – حتى تصبح السيدة بيغوم في وضع يمكنها من لعب دور فعال فيها دون المساس بسلامة البريطانيين”.

وتابع “هذا ليس حلاً مثاليًا، ولكن لا يوجد حل مثالي لمعضلة من النوع الحالي”.

المحكمة العليا البريطانية ترفض عودة ”عروس داعش“ للاعتراض على سحب جنسيتها

شاميما بيغوم. المصدر: تويتر

بيغوم تتزوج إرهابي من تنظيم داعش

 

كانت بيغوم، المعروفة بلقب “عروس داعش”، في الخامسة عشرة من عمرها عندما غادرت منزلها في بيثنال غري ، شرق لندن وهربت إلى سوريا لتتزوج إرهابي من تنظيم داعش.

وسحب وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد جنسيتها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وأعلنت رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة.

تبلغ الآن من العمر 21 عامًا، وهي عالقة في شمال سوريا منذ ذلك الحين.

وقالت محكمة الاستئناف العام الماضي إنه ينبغي السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة لمتابعة استئنافها ضد القرار.

لكن الحكومة طعنت في الحكم أمام المحكمة العليا وحظيت بتأييد من أعلى محكمة في البلاد اليوم.

 

القاعدة بعد الظواهري.. قيادات متصارعة على الزعامة و”العصابات” سمة أفرعها
الحادي عشر من سبتمبر، أحداث نيويورك الأليمة التي شكّلت بداية الإنحدار في نشاطاته تنظيم القاعدة، الذي على الرغم من دمويته في بعض الأحداث الفردية، إلّا أنّ قيادته بزعامة الرجل الهرم، أيمن الظواهري، أثبتت يوماً يعد يوم فشله، ففقد التنظيم القاعدة حضوره ميدانياً، فتراجعت ثقة أوساطه به في المنطقة، على مدى السنوات الماضية، وبات كلٌّ يغنّي على ليلاه.