مالي.. الهجوم استهدف قافلة إمدادات عسكرية

قتل جنديان ماليان الثلاثاء في كمين استهدف قافلة عسكرية أثناء مرورها في منطقة بوسط البلاد تشهد باستمرار هجمات متطرفة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وإدارية.

وقال مصدر أمني طالباً عدم نشر اسمه إنّ الكمين استهدف قافلة إمدادات عسكرية أثناء مرورها على طريق بين مدينتي كونا وسيفاري في منطقة موبتي.

بدوره أعلن المسؤول المحلّي آلاي باري أنّ الكمين أسفر عن مقتل جنديين، بينما قال مصدر أمني ثان إنّ الحصيلة تشمل أيضاً مفقوداً وسبعة جرحى، أحدهم في حالة خطرة.

مالي تشهد أعمال عنف دامية منذ عام 2012

وتشهد البلاد أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات محلية ومتطرفين تم طردهم في العام التالي بفعل تدخّل دولي.

وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.

وطالت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مجموعات سكانية محلية الدول المجاورة ، وخصوصاً النيجر وبوركينا فاسو.

وكان رئيس الوزراء المالي مختار عوان أعلن في معرض إعلانه عن “خطة عمله” الجمعة أن الحكومة الانتقالية التي يرأسها ستنظم انتخابات العام المقبل، وجدد رغبته في الحوار مع الجماعات المتشددة على الرغم من تحفظات باريس.

وقال رئيس الوزراء أثناء تقديم برنامجه إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي يعمل كبرلمان، “سيتم تخصيص جميع الامكانيات لتنظيم انتخابات حرة وشفافة ضمن المواعيد النهائية المتفق عليها”.

وتحت ضغط دولي، شكّل العسكريون الذين أطاحوا الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020 هيئات انتقالية (رئاسة، رئيس وزراء وحكومة، وهيئة تشريعية) وتعهدوا بتسليم السلطة إلى مسؤولين مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا، أي بداية 2022.