كوريا الشمالية.. نقص في الغذاء يزيد عن 1.2 مليون طن
قالت وزارة التوحيد، يوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية تستكشف طرقًا مختلفة لتوفير الغذاء والأسمدة لكوريا الشمالية في شكل مساعدات إنسانية، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تواجه نقصًا متزايدًا في الغذاء.
يوم الخميس، قال وزير التوحيد “لي إن يونغ” للمشرعين إن كوريا الشمالية على ما يبدو تواجه نقصًا في الغذاء يتراوح بين 1.2 مليون و 1.3 مليون طن هذا العام بسبب الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة العام الماضي.
وأضاف: “إذا أضفنا ما بين 200 ألف طن و300 ألف طن (من النقص الناجم عن أضرار الأعاصير) إلى النقص السنوي الذي يقارب مليون طن، فيمكننا تقدير نقص الغذاء في الشمال (كوريا الشمالية)”.
اختيارات المحرر
كوريا الجنوبية تفصل القضايا الإنسانية عن الأوضاع السياسية
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الوزارة “لي جونغ جو” في إفادة صحفية دورية “يظل موقفنا هو نفسه وهو أن القضايا الإنسانية مثل نقص الغذاء يجب التعامل معها بغض النظر عن الأوضاع السياسية والعسكرية”.
لكنها أشارت إلى أن الوزارة ليس لديها خطط محددة في الوقت الحالي بشأن ماذا وكم ومتى سيتم تقديم المساعدة إلى الشمال.
تضررت كوريا الشمالية بشدة من الأعاصير والفيضانات المتتالية الصيف الماضي، والتي من المفترض أنها دمرت مناطق زراعية رئيسية في البلاد تعاني من صعوبات في تأمين المساعدة الخارجية والمواد الزراعية الأخرى بسبب إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا.
رفضت كوريا الشمالية مرارًا عروض المساعدة من كوريا الجنوبية لتخفيف ندرة الغذاء وسط علاقات متوترة بين الكوريتين. كما حث الزعيم كيم جونغ أون مسؤوليه على عدم تلقي مساعدات خارجية بسبب مخاوف من انتشار الفيروس في بلاده.
مسيرات حاشدة في شوارع كوريا الشمالية للتعهد بتنفيذ خطة خمسية جديدة
بأعلام كوريا الشمالية وبشعارات موالية للزعيم الدكتاتوري انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع العاصمة بيونغ يانغ للتعهد بتنفيذ خطة خمسية جديدة تنقذ البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها
