قضية سد النهضة لم تعد السبب في تعليق الولايات المتحدة للمساعدات

أمر الرئيس السابق دونالد ترامب العام الماضي بتعليق المساعدات لأديس أبابا، بسبب قضية “سد النهضة”، وإصرار إثيوبيا على إكمال بناء السد، لكن بعد سنة من تعليق المساعدات، أعلنت الولايات المتحدة اليوم ان السبب لم يعد متعلق بملف سد النهضة إنما بالأزمة الحالية في منطقة تيغراي.

مساعدات تنموية وأمنية، تبلغ قيمتها 272 مليون دولار تعتمد على التطورات الأخيرة في الصراع الدامي في منطقة تيغراي الإثيوبية.

لكن أوضحت الولايات المتحدة أن المساعدات الإنسانية لا تزال معفاة من تعليق المساعدات.

الولايات المتحدة الأمريكية ليست الوحيدة التي تضغط على إثيوبيا، فهذه الأخيرة تتعرض كذلك لضغوطات من الإتحاد الاوروبي و الأمم المتحدة، منذ بدأ القتال وعزل 6 ملايين شخص إلى حد كبير عن العالم في نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها.

مخاوف من كارثة كبيرة في إقليم تيغراي

وتعززت المخاوف من حصول كارثة إنسانية في تيغراي، المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا وشبه المقطوعة عن العالم منذ مطلع نوفمبر بسبب القتال الدامي.

وقال مدير الصليب الأحمر أبيرا تولا الأسبوع الماضي، من أديس أبابا إنه “لا يمكن الوصول إلى 80% من تيغراي”، مضيفاً أنه في حال لم يتحسّن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، فإن عدد ضحايا الجوع يمكن أن يبلغ “عشرات الآلاف” في غضون شهرين.