الرئيس النيجيري يأمر بإعادة كل المخطوفين

أمر الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان “القوات المسلحة والشرطة في نيجيريا  بإعادة كل المخطوفين سالمين وعلى الفور”.

وحض بخاري القوات الأمنية على بذل “كل ما بوسعها لانهاء هذه القضية وتجنب مثل هذه الهجمات الجبانة على المدارس في المستقبل”.

وكثفت عصابات مسلحة معروفة محليا باسم “قطاع الطرق” في شمال غرب ووسط نيجيريا هجماتها في السنوات الماضية وعمليات الخطف مقابل فدية والاغتصاب والنهب.

يأتي هذا الاختطاف الجماعي بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية 344 مراهقًا من مدرسة داخلية في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة. وعقب مفاوضات مع السلطات، تم إطلاق سراح الطلاب بعد أسبوع.

وأثارت تلك العملية موجة استنكار واسعة في العالم.

وقال مصدر أمني الأربعاء إن الجنود وبدعم جوي يبحثون عن الخاطفين والرهائن للقيام بعملية إنقاذ محتملة.

 ملاحقة العصابات

وتشكل عمليات الخطف التي تقوم بها عصابات في ولايات وسط وشمال غرب نيجيريا أحد التحديات أمام نيجيريا حيث تواجه قواتها الأمنية الجهاديين في شمال شرق البلاد واشتباكات اتنية في المناطق الوسطى وعمليات قرصنة سفن في الجنوب.

والثلاثاء أعلنت سلطات ولاية النيجر ان عصابات قتلت عشرة أشخاص وخطفت 23 آخرين على الأقل في هجمات على قريتين نائيتين.

ومنذ نحو عشر سنوات، تشهد منطقتا شمال غرب ووسط نيجيريا أعمال عنف تقوم بها مجموعات إجرامية. ويعتقد ان تلك المجموعات تختبئ في مخيمات في غابة روغو الممتدة بين ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر. ورغم انتشار القوات النيجيرية فان الهجمات الدامية مستمرة.

وغالبا ما تكون دوافع العصابات، مالية وليس من المعروف ان لديها دوافع عقائدية.