أعلنت البرتغال الجمعة أنّها ستمدد ضبط حدودها مع إسبانيا المجاورة حتى الأول من آذار/مارس، بعد فرض قيود في محاولة للحد من تفشي الإصابات بجائحة كوفيد-19.
وقالت الحكومة في بيان إن الإجراءات التي تم إدخالها في أواخر كانون الثاني/يناير تشمل فرض قيود على عدد من نقاط العبور والحد من حركة المرور عبر الحدود.
كما تسمح بتدفق البضائع وخدمات الطوارئ وللناس الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالمرور من بلد إلى آخر.
كما سيُسمح للمواطنين البرتغاليين وأولئك الذين لديهم الحق في الإقامة في البلاد بالعودة من إسبانيا، وسيسمح للأجانب بالمغادرة.
وسيظل النقل بالسكك الحديدية بين البرتغال وإسبانيا، باستثناء قطارات البضائع، معلقًا.
وعانت البرتغال في كانون الثاني/يناير من أسوأ معدل إصابة بفيروس كورونا في العالم، ومنذ 15 كانون الثاني/يناير، تخضع البلاد لإغلاق عام.
تم تسجيل 16500 حالة جديدة في 28 كانون الثاني/يناير في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة. لكن الرقم اليومي بدأ في الانخفاض في الأيام الأخيرة.
تظهر الأرقام الرسمية الجمعة 2854 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 149 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
قال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا الخميس إنه على الرغم من التحسن في الارقام الأخيرة، ستظل البلاد “على الأرجح” قيد الإغلاق حتى نهاية آذار/مارس.