تدافع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء أمام برلمان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية المفوضية المثيرة للجدل بشأن اللقاحات، السلاح الوحيد ضد فيروس كورونا الذي لا يزال يفتك في العالم ويؤدي الى فرض قيود أكثر تشددا.

وأعلنت المفوضية الأوروبية أن تحالف كوفاكس سيبدأ توزيع اللقاح على الدول النامية هذا الشهر مبينة أن دول الاتحاد حصلت على 26 مليون جرعة لقاح منذ ديسمبر

وأضافت المفوضية الأوروبيةأن أسباب موضوعية وراء التأخير في حملة التطعيم في دول الاتحاد مؤكدة أن جدوى اللقاحات ضد السلالات الجديدة ليست معروفة.

وباتت بريطانيا آخر دولة تفرض اجراءات متشددة على الحدود لمكافحة كوفيد-19 فقد أعلنت الثلاثاء أن على كل المسافرين الوافدين إلى انكلترا الخضوع لفحصين للكشف عن الوباء، في اليومين الثاني والثامن من حجر صحي إلزامي لمدة عشرة أيام.

وتخشى الدولة الأكثر تضررا من الوباء في أوروبا مع حوالى 113 ألف وفاة أن تصبح أكثر عرضة للنسخ المتحورة من الفيروس التي قد تقاوم اللقاحات.

وللأسباب نفسها، أعلنت إسبانيا التي تجاوزت حصيلة الإصابات فيها الثلاثة ملايين الثلاثاء، تمديد القيود المفروضة على الرحلات القادمة من بريطانيا والبرازيل وجنوب افريقيا حتى 2 آذار/مارس.

في فرنسا حيث تخطت الوفيات عتبة 80 ألفاً بحسب السلطات، يعقد اجتماع الأربعاء لمجلس الدفاع، ولا يستبعد فرض قيود جديدة. لكن القيود القائمة بدأت تلقي بثقلها على قسم من الشعب. ويتزايد الغضب لدى الفرنسيين في الخارج من الدوافع “الملحة” التي باتت مطلوبة حاليا من أجل الدخول الى فرنسا، كما بينت عريضة أطلقت في أميركا الشمالية جمعت حتى الثلاثاء أكثر من أربعة آلاف توقيع.

في ألمانيا، تلتقي المستشارة أنغيلا ميركل الأربعاء رؤساء المقاطعات الألمانية لاستعراض الوضع الوبائي وأيضا بدون استبعاد فرض قيود جديدة.

أما في اليونان فسيتم فرض إغلاق أكثر تشددا خصوصا في ضواحي اثينا مع إغلاق متاجر ومدارس.